زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“خليج الخنازير”.. هل يُواجه تبون “التهديد الخطير”؟

فيسبوك القراءة من المصدر
“خليج الخنازير”.. هل يُواجه تبون “التهديد الخطير”؟ ح.م

إذا كانت وكالة الأنباء الجزائرية تتكلم بمعلومات مؤكدة فهذا أمر خطير وقد يُجهض زيارة تبون إلى فرنسا..!

عناوين فرعية

  • احذروا قوى استعمارية في فرنسا..

عبارة خليج الخنازير عبارة خطيرة.. وكالة المخابرات الامريكية سلحت العملاء الكوبيون وقامت بإنزال في الخليج وكان هدفهم الإطاحة بكاسترو.. وفشلوا.

إذا كانت وكالة الأنباء الجزائرية تتكلم بمعلومات مؤكدة فهذا أمر خطير وقد يُجهض زيارة تبون إلى فرنسا.

فهل هناك محاولة للتدخل ضد النظام في الجزائر؟

النقيب شوشان يحذر الرئيس تبون من زيارة فرنسا لأن هناك مؤامرة وخطر يهدد حياة الرئيس حسب قول النقيب؟!

إذا كانت وكالة الأنباء الجزائرية تتكلم بمعلومات مؤكدة فهذا أمر خطير وقد يُجهض زيارة تبون إلى فرنسا. فهل هناك محاولة للتدخل ضد النظام في الجزائر؟

@ طالع أيضا: “الفرنسيون”.. تاريخ من الدّناءة!

فرنسا وإسبانيا وربما أمريكا لا يعجبهم تقارب الجزائر مع روسيا ومع الصين وإقبالها على عضوية البريكس.. لكنهم يحتاجون غاز الجزائر وبترول الجزائر وسوق الجزائر ودور الجزائر في منطقة الساحل..

لذلك أتوقع أن يكون خلاف بين الدول الغربية حول تعاملهم مع الجزائر وقيادة الجزائر.. وهنا يدخل المخزن والإمارات واسرائيل على الخط لضرب الجزائر برمتها وليس النظام فقط، والهدف إضعافها وتفكيكها كقوة جهوية في المنطقة.

أما إذا كانت كلمة وكالة الأنباء وذكر “خليج الخنازير” هي مجرد حرب إعلامية، فهذا لا يعني رضا فرنسا المخابرات وفرنسا الجيش وفرنسا رجال المال عن الجزائر…

هؤلاء يفكرون في الجزائر بعقلية إيفيان وبأنه لا مستقبل أمامها إلا تحت المظلة الفرنسية، هؤلاء وأذنابهم من الجزائريين سيقاومون أي تغيير وتوجه مستقل للجزائر ولو بإثارة حرب أهلية أو خليج خنازير جديد جهة شرشال أو دلس أو أي مكان.

في الأخير أعتقد أن مسألة أميرة بوراوي مجرد سحابة عابرة أو حادثة مقارنة بالمشاكل الكبرى والمؤامرة الكبرى التي ذكرتها، والأيام حبلى بالنوادب والمؤامرات.. الأيام ستكشف أهمية بوراوي ومن يقف خلفها.

الرأي الأخير..

يجب ترتيب بيتنا الداخلي بمنح الحريات وبناء الإقتصاد وإصلاح النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والمُضي قدما في اختيار الشركاء حسب مصالحنا.. وفقط مصالحنا، ونكون مستعدين للتغيير الكبير في العالم فزمن القطب الواحد يقترب من الأفول.

@ طالع أيضا: الجزائر-فرنسا: حقائق تاريخية وسياسية يجب معرفتها..!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.