علمت قبل ثلاثة أيام من مصدر خارجي أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف سيزور دمشق، وفضلت انتظار الأخبار قادمة من الجزائر...
حين سقط النظام وصلت الرسالة لدمشق بأن الجزائر تحتفظ بسفارتها هناك وفي هذا إشارة إلى أن العلاقة مع النظام البائد ليست مقدسة…
إذن عطاف سيصل دمشق غدا السبت في خطوة وقرار موفق مع بعض التأخر والحسابات وضرب الأخماس بالأسداس… وقرار الزيارة اتخذ قبل أكثر من أسبوع…
كما ينتظر تعيين سفير جزائري جديد في الأسابيع القليلة المقبلة، خلفا لكمال بوشامة الذي بقي في دمشق منذ عامين وغادر البلاد الشهر الماضي..
وللعلم كانت الجزائر على تواصل غير مباشر مع بعض رموز المعارضة السورية من دون التفريط بالعلاقة مع نظام الأسد…
وحين سقط النظام وصلت الرسالة لدمشق بأن الجزائر تحتفظ بسفارتها هناك وفي هذا إشارة إلى أن العلاقة مع النظام البائد ليست مقدسة…
وفي هذا السياق حري بنا التذكير بأن العلاقة بين الجزائر وسوريا قديمة، أقدم حتى من فترة النزوح الداخلي للأمير عبد القادر وكثير من الجزائريين إلى بلاد الشام التي كانت هي أيضا ضمن الحكم العثماني…
@ طالع أيضا: الجولاني هو احتمالان..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.