دعت الإعلامية الجزائرية المشهورة العاملة في قناة الجزيرة القطرية، خديجة بن قنة، الجزائريين إلى الهجرة إلى كندا، وقالت في تغريدة على حسابها الخاص في "فايسبوك"، قبل يوم: أيها الجزائري كندا تناديك.. فرضتك للهجرة قد حانت.
جاء هذا قبل أن تتراجع يوما بعد ذلك في منشور جديد، موضحة أن منشورها الأول كان ربطا لمقال في النهاية عبارة عن “كذبة أفريل”.
ولم توضح بن قنة إن كانت هي نفسها انطلت عليها الكذبة وقامت بنشر رابط المقال، مرفوقا بعبارة تشجع الجزائريين على الهجرة، أم أنها قامت فعلا بالترويج للكذبة وهي تعلم مسبقا بذلك..
وفي كلتا الحالتين تتحمل خديجة بن قنة مسؤولية “المراوغة” التي ساهمت فيها أو وقعت ضحيتها مثلما وقع فيها كثيرون ذهبوا ضحية الثقة الكبيرة التي كانوا يضعنوها في إعلامية قناة الجزيرة حاليا والتلفزيون الجزائري سابقا.
توضيح: بعض وسائل الاعلام في الجزائر نقلت المقال الذي نشرناه أمس في الصفحة و الذي يتناول موضوع فتح باب الهجرة الى كندا أم…
Posted by خديجة بن قنة on Sunday, April 2, 2017
خطاب بن قنة للجزائريين جاء بمناسبة توقيع رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، مرسوما يسهل إجراءات الهجرة للجزائريين.
وأضافت بن قنة في تغريدتها: جستن ترودو يفتح ذراعيه للمهاجرين الجزائريين.. ويوقع مرسوما يبدأ تنفيذه اليوم الأول من أبريل.
يذكر أن الإعلامية الجزائرية ناشطة جدا على صفحات التواصل الاجتماعي وتتبادل الآراء مع الكثير من متابعيها كما تتابع الشأن الجزائريين بشكل حثيث.
أيها الجزائري كندا تناديك..فرصتك للهجرة قد حانت..جستن ترودو يفتح ذراعيه للمهاجرين الجزائريين.. و يوقع مرسوما يبدأ تنفيذه اليوم الأول من أبريل..
Posted by خديجة بن قنة on Saturday, April 1, 2017
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6291
عجبا لمن يحسبون أنفسهم مثقفين متعلمين وأنهم بلغوا عنان السموات السبع في العلم و المعرفة. فمن العار و العيب أن ندعو المواطن ليهرب من وطنه. هذا الوطن الذي ضحى من أجله ملايين الجزائريين الأوفياء حتى يعيش الأحياء في كرامة و عزة وشرف. أبعد كل التضحيات الجسام التي لا يعلمها إلا الله تعالى ، يطلب من المواطن أن يترك وطنه المفدى و يذهب ليرتمي في حضن الاستعمار البغيض الذي ينتظر هذا المآل بفارغ الصبر؟ فلماذا إذاً كانت كل هذه التضحيات ؟ فالأجدر أن نطلب من الجزائريين أن يثبتوا في وطنهم ويخدموه بالكد و الجد و العرق و المعاناة ، وبالابتكار و الاختراع و الإبداع كباقي شعوب الأمم الأخرى ، للحاق بركب الحضارة و التقدم و الازدهار. فأجدادنا قدموا أرواحهم فداء للوطن وذودا عن حياضه وعرضه و شرفه وعزته و كرامته. فما علينا إلا أن نقدم ضريبه العرق. فالوطن لن يتقدم بأحمر الشفاه وبأصباغ الشعر والأظافر ، وبالهروب منه و الإقامة في فنادق عشر نجوم. فالله الله على خلف خان السلف و استسلم للدعة والكسل و العجز و الخمول ، وينتظر رغد العيش عند الغير ، هذا الغير الذي سيجعله أدنى من مرتبة الحيوان. فالوطن إذا لم يبنيه بنوه ، سيضيع و يستولي عليه من يتربص به الدوائر. فالجزائر غالية لا يقدر ثمنها بملء الأرض ذهبا، فلنحرض عليها مهما كانت العقبات ، ولنكن خير سلف لخير خلف. وصدق الشاعر حين قال:
وما نيل المطالب بالتمني … ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا.
وقوله:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتما وعويلا.
والسلام على كل عزيز شريف كريم.