تعودت نجمة الجزيرة، الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، أن تنشر في صفحتها على"فيسبوك" التي تتمتع بشعبية كبيرة، حيث يقدرعدد متابعيها بـ472 ألف، منشورات ذات علاقة بما يجري على الساحتين العربية والدولية من صراعات وحروب، ولكنها هذه المرة، وبمناسبة العيد العالمي للمرأة، أرادت أن تصنع جوا من المرح والدعابة، عندما كتبت قصة طريفة عن زوجها، ننشرها كماهي:
من وحي المناسبة، هذه أول مرة أحكي فيها قصّةً شخصية منذ فتح هذه الصفحة على فيسبوك والباب مفتوح لكل من لديه أو لديها قصة لإطلاعنا عليها في بيتنا الفيسبوكي، الذي أصبح بالمناسبة واقعيا وليس افتراضيا.
جاء فريق قناة beIn Sports، التي كانت تسمى حينها قناة الجزيرة الرياضية، لتصوير جزء من برنامج (جزيرة النجوم) حول حياة اللاعب الدولي رابح ماجر على اعتبار أن الكابتن “مصطفى” وعائلته أصدقاء لنا. وخلال التصوير انشغلت بتحضير القهوة والشاي وأمور لوجستية أخرى تتعلق بالتصوير وشعرت بالإرهاق، فعاتبت زوجي عتابا خفيفًا على أنه لم يحرك ساكناً لمساعدتي.
كان ردّه ردا جزائريا يليق بأمازيغي ينحدر من جبال الشاوية الذين فجروا ثورة تحرير الجزائر” أساعدك عندما يذهب الناس.. نعم، أما أن أساعدك تحت عيون الكاميرا فهذا يعني ببساطة أنني لن أدخل بلاد الشاوية من جديد”.
وفي الحال، تفاعل المتابعون للصفحة مع هذه القصة، وراح البعض منهم يثني على زوج الإعلامية، الذي لم يتخل عن “عادة الشاوية”، كما قال أحدهم، بينما علق أحد المتابعين بقوله: سيّدتي النبيلة، المتألقة في مجال الإعلام، أجل إنه الرجل العربي عموما، والجزائري تفصيلا، هي تلك الجينات الغريبة الموروثة فيه والتي تسيطر مهما كان للوِّد مكان في الموقف.
وتساءل متابع آخر “ماذا كنت تظنين أنه فاعل؟ الأحرى أن تفتخري بزوجك لا لأنه شاوي أو قبائلي، بل لأنه من بطن جزائرية حرة”.
وقال آخر “تلك هي الأخلاق الجزائرية الأصيلة بالبعد الأمازيغي العربي المسلم، أصالة وعفة وشهامة تواضع ورفعة، لكل منها أجل وميعاد لا يعرفها إلا الجزائري الأصيل الأشم”.
وسرد متابع آخر لصفحة خديجة بن قنة، قصة طريفة مع زوجته الموظفة التي يقوم بمساعدتها في عمل البيت على اعتبار أنها تشقى وتتعب مثله، حيث إن والدته دخلت عليهما ذات مرة، فصرخت في وجهه وقالت “أبوك عمرو ولا دارها”.
بينما أبدى بعض النشطاء العرب استغرابهم من كون الإعلامية المتميزة بن قنة هي من تقوم بإعداد القهوة والشاي، في الوقت الذي كان يجب أن تستعين بالخدم.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.