زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

خدمات قمعية متبادلة

خدمات قمعية متبادلة

الزيارة الاخيرة التي قام بها عدنان الاسدي الوکيل الاقدم لوزارة الداخلية لإيران، أکدت تقارير موثوقة واردة من داخل إيران أن مرشد النظام و خلال لقائه الخاص بالاسدي، قد کلفه الحکومة العراقية و المالکي شخصيا من خلال قاسم سليماني"قائد قوات القدس الارهابية"، بتوفير أقصى مايمکن للمجاميع التابعة لقوات القدس نظير کتائب حزب الله و عصائب أهل الحق الارهابيين الاجراميين لإستهداف مجاهدي خلق في العراق و تکرار السيناريو الدامي للتاسع من شباط المنصرم، وقد وعد خامنئي في مقابل ذلك بتقديم مختلف أنواع الدعم للمالکي للتغلب على الانتفاضة المندلعة بوجه المالکي.

الاوساط السياسية و الدبلوماسية ذات الاطلاع الواسع في بغداد، حذرت رعاياها من إمکانية وقوع عمليات إرهابية ذات طابع دموي فيما کانت السفارة الامريکية أدق في تحذيرها و جعلت الصورة تبدو أوضح عندما قامت بتحذير المواطنين الامريکيين في العراق من”استمرار العنف في العراق ووقوع هجمات مماثلة لما وقع في 9 شبا ط/ فبراير في أي لحظة”، لکن التقارير الواردة من داخل إيران، تؤکد بالمقابل إزدياد السخط و الغضب الشعبي و وصوله الى مستويات غير مسبوقة إحتجاجا على وخامة الاوضاع و رداءتها و عدم تمکن النظام من تقديم أية حلول او معالجات شافية للمشاکل و الازمات الخانقة التي يعاني منها الشعب الايراني و التي تعود معظمها في الاساس الى النظام نفسه و سياساته المتهورة الحمقاء التي قادت و تقود البلاد الى مفترقات بالغة الخطورة، وان تزايد النشاط السياسي و الثقافي و الاعلامي لمنظمة مجاهدي خلق و خصوصا النشاطات النوعية التي قامت و تقوم بها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، تنعکس و بصورة قوية على الداخل الايراني حيث بات الشعب الايراني يتطلع لمن ينقذه من هذا الليل البهيم و هذه الاوضاع الوخيمة، وان الانتصارات السياسية التي حققتها السيدة رجوي و على أکثر من صعيد، أعطت أملا و زخما کبيرا للشعب الايراني و دفعته و تدفعه للتفاؤل بغد أفضل قريب سيشهد العالم کله إنتهاء حکم الاستبداد و الفاشية الدينية المقيتة، ولذلك فإن خامنئي و بقية قادة النظام باتوا يرتعبون من سکان أشرف و ليبرتي و يرون فيهم خطرا و تهديدا کبيرا جدا على نظامهم و يريدون بسبب من ذلك القضاء على هؤلاء و يخلصون أنفسهم و نظامهم القمعي من المصير الاسود الذي ينتظرهم.

لئن کان سعي النظام الايراني من أجل إنقاذ نفسه و هو المعروف بأنانيته و غطرسته و عنجهيته لحاجته الماسة الى ذلك، لکن سعي حکومة نوري المالکي المفرط للمزيد من الاندفاع الاحمق و المجنون خلف أهواء و نزوات ملالي طهران هو أمر صعب فهمه الى حد کبير، إذ ان المالکي و حکومته لايقبضان شيئا من إندفاعهما المجنون هذا خلف قرع طبول النظام إلا الخيبة و الخذلان و النتائج الوخيمة، وان المالکي الذي يسير في طريق وعر و ملئ بالمطبات و المنزلقات يجب أن يعرف بأن نهاية طريقه ليس إلا الهاوية..هاوية سحيقة جدا!

 

monasalm6@googlemail.com

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.