في محنة كورونا، تزدهر محنة أخرى، أن يكتب البعض مستجدات عن الوباء والحالات المسجّلة هنا وهناك، بصيغة (يقال إن)، و(أنباء عن) و(أخبار عن)...
إنها حيل الصحافة الفنية الصفراء التي كانت تستقسي فضائح المشاهير من المقاهي، عندما تصدٌق (أخبارها) تقول إنه سبق صحفي، وإن أخطأت تبرر أنها (أخبار عارية من الصحة)..!
لماذا يريد البعض أن يتحولوا إلى وكالات أنباء؟ لماذا يكلفون أنفسهم بهذه المهمة بينما تتكفل القنوات والمواقع بدورها على أكمل وجه في تسميمنا بآلاف الأخبار في الدقيقة؟
المشكلة أن أغلب المعلومات التي يتناقلونها فيها تضخيم ومبالغة، ونادرا ما ينشر هؤلاء معلومات تبعث على الأطمئنان “غير الخلى”.
لماذا لا تساعدنا (وكالات ڨالوا البشير ڨطة كلات بعير) بالصمت؟ وألا يعرف هؤلاء أن “فيسبوك” بوجودهم صار فضاءً للاشاعة والافتراء والبهتان.
❌ تحديث: لا يوجد شيء إسمه أخبار أو أنباء، هناك خبر إذا تأكدت منه اكتبه، وإن لم تتأكد لا تغلفه بصيغة (أنباء وأخبار).. إنها حيل الصحافة الفنية الصفراء التي كانت تستقسي فضائح المشاهير من المقاهي، عندما تصدٌق (أخبارها) تقول إنه سبق صحفي، وإن أخطأت تبرر أنها (أخبار عارية من الصحة).
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.