بثت قناة "الجزيرة" القطرية، مساء الأربعاء، الحوار الصحفي مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وهنا نذكر بالنقاط أهم ما جاء في هذا الحوار الذي نشطته الإعلامية الجزائرية بالقناة خديجة بن قنة:
*الجزائر-المغرب:
نأسف للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات مع المغرب
العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة
قطع العلاقات مع الرباط هو ردة فعل
ليس لدينا شروط ورفضنا وساطات من بعض الأشقاء
قطعنا العلاقات حتى لا نصل إلى ما لا تحمد عقباه
الباب الذي يأتي منه الريح سده واستريح
تبث المقابلة كاملة اليوم مساءً، الساعة السابعة بتوقيت مكة، الخامسة بتوقيت #الجزائر #لقاء_خاص pic.twitter.com/O8zKOtpCCi
— خديجة بن قنة (@Benguennak) March 22, 2023
* الجزائر-إسبانيا
– في حال تغيرت الحكومة الاسبانية سيتغير ما قاله رئيس الحكومة بيدرو سانشيز (حول الصحراء الغربية)
@ طالع أيضا: الرئيس تبون: العلاقة مع المغرب وصلت إلى اللاعودة
– ما قام به إجحاف في حق الشعب الصحراوي وخرق للأعراف الدولية والقانون الدولي
– تزويد إسبانيا بالغاز الطبيعي سيتواصل، فالغاز يستفيد منه الشعب وليس سانشيز، بل كانت هناك زيادة في التموين بهذه المادة كوننا نفكر في مستقبل الشعوب
– الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، حاول التوسط لإيجاد حل للأزمة بين الجزائر واسبانيا
– شرحت له أنه من الصعب على سانشيز التراجع، سياسيا، عما صدر عنه
– كنا ننتظر أن تتخذ اسبانيا موقفا مشابها لموقف الاتحاد الأوروبي، وقد تفهم بوريل موقفنا
– الحكومة الاسبانية خرقت معاهدة حسن الجوار والتعاون التي كانت تربطها بالجزائر
– اسبانيا تبقى دولة صديقة وتربط بينهما علاقة طيبة جدا ولم تتغير مع الأجهزة الاسبانية والشعب والقصر الملكي
– الحكومة الاسبانية تناست أنها القوة المديرة للصحراء الغربية، وهو الأمر الذي يؤكده القانون الدولي والأعراف الدولية
ملك اسبانيا ووزراء الحكومة وحتى البرلمان الاسباني لم يكونوا على علم بموقف سانشيز..
– كان من المفروض أن تبقى اسبانيا على الحياد إلا أنها انحازت بتصرفات لا تعفيها من مسؤوليتها، وكانت تصرفات سرية
– ملك اسبانيا ووزراء الحكومة وحتى البرلمان الاسباني لم يكونوا على علم بموقف سانشيز
– اعتبرنا ذلك موقفا فرديا يصعب التعامل معه
– التبادلات التجارية مع اسبانيا لم تنقطع
– هناك بعض العقود التجارية التي لازالت سارية المفعول بين الخواص
– التبادلات التجارية انخفضت كثيرا لأن المتعاملين الجزائريين شعروا بما شعرت به الدولة الجزائرية
– التصرف الاسباني لم يكن في مستوى الثقة والصداقة التي كانت بيننا
* الجزائر-إيطاليا:
إيطاليا لم تستفد من القطيعة مع إسبانيا لكون العلاقات معها تشمل جانبا آخرا من المعاهدات التي تعد أكثر استراتيجية…
– العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الجزائر وإيطاليا مبنية على صداقة عميقة وشفافة تعود إلى الثورة التحريرية
– العلاقة استمرت بعدها حتى في الفترات الحالكة التي مرت بها الجزائر كالعشرية السوداء والعجز المالي الذي شهدته الجزائر بداية التسعينات
– إيطاليا لم تستفد من القطيعة مع إسبانيا لكون العلاقات معها تشمل جانبا آخرا من المعاهدات التي تعد أكثر استراتيجية
– مشروع الأنبوب الجديد لنقل الغاز بين الجزائر وإيطاليا جمد سابقا، تم بعثه من جديد، غير أنه يبدو أن هناك صعوبات لتمويله من قبل الاتحاد الأوروبي
– إمكانية قيام الجزائر وإيطاليا بتمويل المشروع في إطار الشراكة التي تجمعهما..
* الجزائر روسيا:
– العلاقات التي تربط الجزائر بروسيا طيبة
– بدعوة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي ألح على ذلك، سأزور موسكو شهر ماي المقبل
– الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، طلب من الجزائر التوسط في الأزمة الأوكرانية..
* الوساطة الجزائرية:
– الجزائر مؤهلة للعب دور الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
– الجزائر من بين الدول التي لها مصداقية كافية لتكون وسيطا في الكثير من النزاعات، حتى تلك التي لا تخص القارة الإفريقية
– فعلنا ذلك مرارا وتكرارا نظرا لثقل الدبلوماسية الجزائرية ودوما ما كانت هناك نتيجة
– الجزائر لا تتدخل أبدا في أي وساطة إن لم تضمن النتيجة الايجابية
– الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، طلب من الجزائر التوسط في الأزمة الأوكرانية
– نتمنى أن يقبل طرفا النزاع الوساطة، وقد حاولنا سابقا على رأس وفد عربي، تترأسه الجامعة العربية، لكنها للأسف لم تمض بعيدا
– حاولنا الوساطة فيما يخص الأزمة الأوكرانية عبر وفد عربي لكنها لم تصل إلى نتيجة
* الجزائر-الصين:
– العلاقات الجزائرية-الصينية طيبة
– العلاقات تعود إلى فترة ما قبل الاستقلال ولا تزال مستمرة إلى غاية اليوم
* الجزائر-فرنسا:
– العلاقة مع فرنسا عادية ودائما يكون فيها تذبذب، نظرا للماضي الأليم الذي دام لمدة 132 سنة من الاستعمار.
– الفترة الاستعمارية شهدت أمورا سيئة جدا
– الشعب الجزائري متمسك بذاكرته وبتاريخه ولن يتخلى عنهما وهو حريص على تسجيل كل المحطات التي يمر بها عبر التاريخ”
– عودة السفير الجزائري إلى باريس لمزاولة مهامه غير مستبعدة على اعتبار أن هناك جالية جزائرية كبيرة في فرنسا وينبغي القيام بالأعمال القنصلية للتكفل بانشغالاتها
* القضية الصحراوية:
– الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار بحتة، وهي متواجدة على مستوى لجنة تصفية الاستعمار بالأمم المتحدة
هناك فلكلور دبلوماسي بخصوص فتح القنصليات في الأراضي الصحراوية المحتلة..
– ناضلنا من أجلها ولا زلنا نناضل من أجل حرية الشعوب
– نساند حق الشعب الصحراوي في الاستفتاء، ونحن ندعم خياره أيا كان
– هناك فلكلور دبلوماسي بخصوص فتح القنصليات في الأراضي الصحراوية المحتلة
– عدد هائل من الدول حول العالم تعترف بالجمهورية الصحراوية التي هي عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي
– حكومة فرانكو الاسبانية اقترحت الصحراء الغربية على الجزائر سنة 1964، إلا أن الرئيس الراحل أحمد بن بلة رفض ذلك
* الجزائر-أمريكا
– نحاول أن نشرح للولايات المتحدة أن العلاقات التي تربط بين الجزائر وروسيا ليست انتماء عسكريا ولا انحيازا إيديولوجيا
– نحن دولة وسطية، ونعتبر أنفسنا أصدقاء للولايات المتحدة الأمريكية
– عدم الانحياز هي سياستنا، نتعامل مع موسكو وواشنطن
– أكبر شركات النفط في الجزائر أمريكية ولا يوجد هناك أي مشكل
* العلاقات مع قطر والسعودية
– العلاقة مع قطر أخوية وأكثر من طيبة ويعرفها الخاص والعام
– مستوى التقارب بين قيادتي البلدين كبير
– العلاقة مع المملكة العربية السعودية تعود إلى فترة الثورة التحريرية، خاصة بالمواقف المشرفة للملك فيصل خلال الثورة التحريرية
– جودة العلاقات الجزائرية-السعودية مستمرة
– الجزائر تساند المملكة السعودية وترفض أي مساس بها أو بأمنها
* الوضع على الحدود:
– أمن الجزائر مهدد وهي محاصرة
– الوضع على طول حدودنا متوتر
مؤامرة تحاك حاليا ضد تونس من قبل عدة أطراف. – تأزمت الأمور أكثر بعد استقبالها لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ابراهيم غالي..
* الجزائر-تونس:
– لن نتخلى عن تونس أحب من أحب وكره من كره
– مؤامرة تحاك حاليا ضد تونس من قبل عدة أطراف.
– تأزمت الأمور أكثر بعد استقبالها لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ابراهيم غالي
– دعم الجزائر للرئيس قيس سعيد يعود لكونه الرمز الذي انتخبه الشعب، فضلا عن كونه لم يأت بالقوة أو نتيجة انقلاب.
– الجزائر لا تتدخل فيما يحدث في تونس لأنها أمور داخلية
* بريكس:
– عدة عوامل ترشح الجزائر للانضمام إلى مجموعة البريكس
– ما زال أمامنا عمل نقوم به خلال السنة الجارية لرفع الدخل القومي ورفع نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الدخل القومي
– عديد من المؤشرات الاقتصادية يجب علينا إصلاحها أكثر لدخول مجموعة بريكس مرفوعي الرأس
– دول المجموعة كالصين وروسيا قد أبدت قبولها وجنوب إفريقيا نفس الشيء، وهو ما سيكون أيضا مع البرازيل على رأسها الرئيس لولا دا سيلفا
– الباب مفتوح على مصراعيه، أعتقد أن قرار الانضمام سيتخذ خلال الاجتماع المقبل المرتقب في الصائفة المقبلة
* الحريات في الجزائر:
– الزعم بوجود تضييق على الحريات وعلى وسائل الإعلام في الجزائر مرتبط ارتباطا عضويا بمحاولات زرع البلبلة وعدم الاستقرار في البلاد.
– الجزائر تتعرض كل أربع أو خمس سنوات لمحاولات استهداف من قبل ما يسمى بالقوى الناعمة، وذلك من خلال استغلال أشخاص معينين ومساندتهم من الخارج..
– الجزائر تتعرض كل أربع أو خمس سنوات لمحاولات استهداف من قبل ما يسمى بالقوى الناعمة، وذلك من خلال استغلال أشخاص معينين ومساندتهم من الخارج
– يوجد في الجزائر 8500 صحفي و180 جريدة يومية و20 قناة خاصة، بالإضافة إلى وسائل إعلامية أخرى
– الدولة لم تقم يوما بممارسة التضييق عليها
– وسائل الإعلام تقوم بانتقاد الدولة
– أي انتقاد أو معارضة من خلال تقديم أفكار بديلة وخطط اقتصادية مغايرة للخطة الاقتصادية التي تنتهجها الحكومة مقبول
– الشتم والدفاع عن المصالح الخارجية وتقاضي الأموال من الخارج في سبيل ذلك هو أمر غير مقبول
– الرئيس تبون ينتقد التقارير المغلوطة التي تصدرها منظمة العفو الدولية ضد الجزائر
– الرئيس تبون يدعو ذات المنظمة إلى توجيه جهودها لكشف ما يحدث ضد الأطفال الفلسطينيين الذين يزج بهم الكيان الصهيوني في سجونه..
@ المصدر: الخبر
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.