زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

حل شهر رمضان وغزة تحت القصف

حل شهر رمضان وغزة تحت القصف ح.م

ظهر هلال رمضان وسط ليالٍ من الرعب والمجـازر التي ألفها أهل غزة المحاصرين من قبل احتلال صهيوني غاشم..

جاء رمضان هذا العام بمعية ارتقاء عشرات الآلاف من الشهاء – رحمة الله عليهم- أو كما يجب أن يذكروا بفخر خيرة أبناء الأمة من حفاظ كتاب الله والمرابطين وأشراف المسلمين.

ظهر هلال رمضان وسط ليالٍ من الرعب والمجـازر التي ألفها أهل غزة المحاصرين من قبل احتلال صهيوني غاشم يشن هجوما جويا وبريا وأحزمة نارية متتالية جعلت ليل غزة كنهارها لعيون ساهرة لا تعرف طعم النوم.

وأمام المصاب الجلل يستذكر الصامدون قول الله تعالى: ((إن لله وإنا إليه راجعون))، فتتلاشى المآسي وتصغر المصائب وتنحني لعظمة قوة اليقين.

ببهجة استقبال رمضان نستبشر بالبحث بثقة عن موضع مبهج للدعاء لإخواننا الذين يعانون من مرارة الخذلان لتضاف معاناة أخرى للقصف والمجاعة والحصار، ولا نشعر ببعدنا وجفائنا وجهلنا لواجب النصرة، فهل هناك شك في أنها حرب عقيدة..

@ طالع أيضا: علمتني حرب غزة

وببهجة استقبال رمضان نستبشر بالبحث بثقة عن موضع مبهج للدعاء لإخواننا الذين يعانون من مرارة الخذلان لتضاف معاناة أخرى للقصف والمجاعة والحصار، ولا نشعر ببعدنا وجفائنا وجهلنا لواجب النصرة، فهل هناك شك في أنها حرب عقيدة..

الحمقى فقط من ينتظرون قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية وغيرها من الأباطيل، غزة تباد والدور قادم على البقية وهذا كله بسبب حب الدنيا وكراهية الموت وكأننا لا نعلم أن آجالنا محددة، ونكتفي بهشتاقات وترندات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونتجاهل أننا لو زحفنا شعوبا موحدة لتشتت الكيان وتاه على غير هدى.

محرومون نحن من أجر عظيم، قاعدون بعيدا عن أرض المسرى وننتظر صورا وفيديبوهات كأنها من عالم الجحيم، محظوظون وهم المرابطون والمقاومون صانعو أروع الملاحم والبطولات، وحدهم من يحق لهم الفخر ببركة شهر رمضان المعهودة وخيراته الممدودة، وهم يكتبون تاريخا مشرفا للأمة مع تباشير فجر كل أيامه المقدسة، ليحرروا أرض الإسلام من دنس الصهاينة ويحفظوا ذكريات حية لا تموت لخير أمة أخرجت للناس.

فلم يشهد العالم بأسره تطورا وعدالة مثلما حدث في عهد الفتح الإسلامي، أين سار المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها حاملين رسالة الإسلام بهدف نشر دين الله وتبليغ شرعه واهتداء الناس ونشر العدالة والسلام، لقد قدموا أرواحهم وأموالهم لهدم أسوار الطغيان والجور التي يبنيها الظلمة لحرمان الشعوب من حريتهم. حيث نال كل ذي حق حقه، وقد حكم للكافر على المسلم لو كان صاحب مظلمة، وأنصف المحكوم على الحاكم من غير محاباة ولا تزكية.

في حين جاء المغضوب عليهم والضالون غزاة محتلون طلبا لاستعباد الشعوب وتجهيلها عن طريق نشر الأباطيل وعقيدة الشرك،طمعا في الاستيطان ونهب الثروات، أحرقوا الأراضي وأبادوا العوائل، روعوا الآمنين، لكن وعد الله حق وستعود الخلافة بإذن الله، قال في كتابه العزيز: ﴿يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون، (الآية32/ سورة التوبة)، فاللهم انصر إخواننا في فلسطين وانصر المسلمين في كل مكان.

@ طالع أيضا: غزة والدول العربية.. بين الحصار الداخلي والخارجي

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.