زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

حقيقة الفيفا: كرة القدم والمال والسلطة

فيسبوك القراءة من المصدر
حقيقة الفيفا: كرة القدم والمال والسلطة ح.م

فيلم Netflix الاستقصائي الوثائقي حول الفساد في الـ FIFA يُنصف قطر… رغم أن ملف الفساد ضخم وتاريخه طويل بالنسبة للفيفا… وتم استقصاء كل صغيرة وكبيرة فيه إلا أنهم لم يجدوا أثرا لدليل محترم يربطه بملف قطر.

ما تم توضيحه كذلك أنّ بلاتر الفاسد كان يدعم الملف الأمريكي وكانت صدمته كبيرة حينما تم منحها لقطر، خاصة أن شبهات الفساد قد فاحت رائحتها قبيل حفل النتيجة وكان منحه لقطر سيزيد من مشاكله، وهو ما حدث بالفعل.

ما تم توضيحه كذلك أنّ بلاتر الفاسد كان يدعم الملف الأمريكي وكانت صدمته كبيرة حينما تم منحها لقطر، خاصة أن شبهات الفساد قد فاحت رائحتها قبيل حفل النتيجة وكان منحه لقطر سيزيد من مشاكله، وهو ما حدث بالفعل.

فمحرّك الأف بي آي للتحقيق في الأمر كانت خلفيته هذا المنح، وقد أسقط في الأخير رؤوسا ضخمة على رأسها بلاتر.

وكان حجم الأدلة كبيرا ودقيقا ولم يجدوا شيئا يربط قطر بذلك.

ولكنه يشير إلى الاستثمارات الكبيرة التي أعقبت المنح في بعض الدول التي أعطت صوتها لقطر… مما يدل على أنها كانت ذكية في تعاملها.

في نهاية الفيلم ومع كمّ المعلومات الموجودة فيه وكيفية تسيير الفيفا… تصل إلى قناعة مفادها أن نجاح دولة كقطر في تلك الفترة في اقتناص تنظيم كأس العالم معجزة في حد ذاته…

لأن المسألة ليست مالا فقط، بل تحتاج استراتيجية كبرى تتعامل مع الدول كدول ثم من يمثل هذه الدول على رأس الفيفا وهي مسألة جد معقدة.

هذا بالطبع مستقل عن مسألة تطرقت إليها في منشورات سابقة… عن مدى فائدة كل هذا الاستثمار بالنسبة لقطر، فلا الجانب المادي ولا العلاقات العامة تبرران هذا الجنون.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.