سجلت مسيرات الجمعة 1 مارس، وفاة حسان بن خدة، إبن المجاهد ورئيس الحكومة المؤقتة الأولى أثناء الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، بالقرب من فندق الجزائر.
وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي “نترحم على روح الفقيد “حسان بن خدة”، إبن قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، الذي توفي مساء اليوم (الجمعة)، وإذ نتقدم بأخلص تعازينا لأهله وذويه، نؤكد بأن التحقيقات الطبية الشرعية ستوضح اسباب وظروف وفاته”
ومن جهته روى شقيقه سليم بن خدة تقاصيل وفاة الضحية، حيث قال “بعد أن صلى صلاة العصر في الشارع جماعة على الرصيف بجنب قصر الشعب واصل المسيرة مع الشباب ومنهم أخي الأصغر وأعضاء من العائلة بنية الإلتحاق ببيت الوالدة في حيدرة”.
وأضاف “على مستوى نزل الجزائر وقفت المسيرة التي كانت تجري بكل سلمية وفجأة تدخلت قوات الأمن بعنف مما أدى إلى إزدحام كبير بين النازلين والصاعدين وفقد الإتصال بالأخ وحدث هذا تزامنا مع وصول عدد كبير من البلطجية في عين المكان وترك لهم الميدان للنهب والسلب.. وعلى الساعة السابعة ونصف إتصل بي موظف في المستشفى ليخبرني بوجود جثت أخي في مصلحة التشريح..“.
وتابع “العائلة تحمل العصابة الحاكمة وبلطجيتها سفك دم أخي وسنقوم بالإجراءات الازمة للقصاص”.
وستكون جنازة المرحوم اليوم السبت بعد صلاة العصر في مقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6875
الله يرحمه ويجعله من أهل الجنة، آمين يارب العالمين.
تعليق 6876
الله يرحمك ايها الحر ابن الحر. و هنيئا لك الشهادة