تحركات عدة غامضة في القصر الملكي السعودي وبين أفراد العائلة الملكية خلال الساعات الماضية أثارت تكهنات عديدة ولغطًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ابتدأ ذلك اللغط مع نشر حسابي “العهد الجديد” و”مجتهد” أنباء عن اعتقال عدد من الأمراء السعوديين وشقيق الملك السعودي أحمد بن عبد العزيز وولي العهد السابق محمد بن نايف وعدد من الحاشية والضباط.
تلك الأنباء أثارت العديد من التكهنات حول صحة الملك سلمان بن عبد العزيز، البعض قال إنه قد توفي لكن لم يتم الإعلان عن ذلك بعد، والبعض أكد أنه لن يتم الإعلان عن وفاته حتى يستتب الأمر لولي عهده محمد بن سلمان.
ذكر “مجتهد” في تغريدة جديدة بموقع “تويتر” أن “الملك توفي أو يحتضر”، مؤكدا أن المعتقلين من العائلة بالعشرات، وليس فقط أحمد وأبناء نايف..!
تكهنات أخرى تم تداولها بين النشطاء وعدد من الصحف العالمية “مثل وول ستريت جورنال” عن وجود محاولة انقلاب مزعومة، وأن اعتقال كل من أحمد بن عبد العزيز ومحمد بن نايف له صلة بتلك المحاولة، وأن السلطات تتهمهما بالخيانة العظمى.
وكالمعتاد شهد “تويتر” منصة التواصل المفضلة لدى السعوديين، المزيد من الجدل بين أطراف عدة، طرف مؤيد للاعتقالات ولاعتلاء ابن سلمان للعرش، وطرف آخر متضامن مع الأمراء الذين تم اعتقالهم، مؤكدين أنه ليس هناك مبرر لتلك الاعتقالات، وطرف ثالث يؤكد أن المرجعية الأولى والأخيرة لا بد أن تكون للشعب وليس للأسرة المالكة فقط.
حساب “مجتهد” في آخر تغريدة له قال إن هناك حدثا كبيرا وقع، وإن الاعتقالات التي وقعت في العائلة وبين كبار الضباط هي مرتبطة بهذا الحدث، وإن هناك قلقا بين الحكومات الغربية من تداعيات ذلك، وإذا تأخر ابن سلمان في الإعلان عنه فإن هناك نية لدى تلك الحكومات بتسريب التفاصيل لإرغامه على التعامل مع الحدث بجدية ومسؤولية.
وذكر “مجتهد” في تغريدة جديدة بموقع “تويتر” أن “الملك توفي أو يحتضر”، مؤكدا أن المعتقلين من العائلة بالعشرات، وليس فقط أحمد وأبناء نايف.
وأفاد بأن الموظفين في الديوان والقصر والحرس الملكي، أخبروا أن الملك لا يمكن الوصول إليه لأسباب صحية، مبينا أن “ابن سلمان ينوي إعلان بيان منسوب للملك بالتنحي وتنصيبه ملكا”.
وختم “مجتهد” تغريدته بالتساؤل: “ماذا جرى للملك؟ ننشره لاحقا”.
التفاصيل كالتالي
– الملك توفي أو يحتضر
– المعتقلون من العائلة بالعشرات وليس فقط أحمد وأبناء نايف
– الموظفون في الديوان والقصر والحرس الملكي أُخبروا أن الملك لا يمكن الوصول إليه لأسباب صحية
– ابن سلمان ينوي إعلان بيان منسوب للملك بالتنحي وتنصيبه ملكا
– ماذا جرى للملك؟ ننشره لاحقا— مجتهد (@mujtahidd) March 7, 2020
تكتم شديد على حدث كبير (لدى التفاصيل لكن مستأمن عليها)
– الاعتقالات في العائلة والضباط الكبار مرتبطة بهذا الحدث
– الحكومات الغربية قلقة من تداعيات الحدث
– إذا لم يبادر ابن سلمان بالإعلان فهناك نية عند حكومات غربية لتسريب التفاصيل لإرغامه على التعامل مع الحدث بجدية ومسؤولية— مجتهد (@mujtahidd) March 7, 2020
وكان “مجتهد” قد أكد أيضًا في تغريدة سابقة اعتقال بعض الضباط في الأجهزة الأمنية والجيش والحرس الذين يعتقد أن لهم ولاء لأحمد بن عبد العزيز أو محمد بن نايف. في ذات الوقت تساءل النشطاء حول تأخر ردود أفعال الحكومات الغربية وخاصة أميركا حول تلك الاعتقالات، بعكس ردات فعل تلك الحكومات إبان اعتقالات الريتز. وأكد عدد آخر من النشطاء أن توجيه تهمة الخيانة العظمى للأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير محمد بن نايف غير منطقية، وأن تلك الخيانة ملتصقة ببن سلمان لأنه هو من رهن السعودية وقرارها لأبوظبي، وهو من نهب أموال الشعب ليعطيها لترامب، وهو من قمع المواطنين، وأدخل البلد في مستنقعات أرهقتها ماديًا وبشريًا، وفق وصف النشطاء.
نيويورك تايمز تقول إنه تم اعتقال أحمد ابن عبدالعزيز ومحمد بن نايف أمس وتلمح إلى ما يبدوا أنه محاولة للسيطرة على أيه عمليات انقلابيه ضد تولي محمد بن سلمان الحكم بعد أبيه #كلنا_سلمان_كلنا_محمد https://t.co/Ztkvy5Lxhf
— حياة اليماني 🦌 (@HaYatElYaMaNi) March 7, 2020
سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز و وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود هما أبرز المعتقلين، ويبدو أن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد، فقد تم وضع بعض الأمراء تحت الإقامة الجبرية لحين البت في أمرهم، الأمور تغلي داخل الأسرة.
— مستشار الأمير محمد بن نايف (@nayfcon) March 6, 2020
ما الذي يحدث داخل #السعودية ؟! وسائل الإعلام الدولية تتناقل الأخبار تباعا بينما السعودية الرسمية تلتزم الصمت !!
— تامر المسحال (@TamerMisshal) March 6, 2020
#محمد_بن_سلمان
قبّل يد ابن نايف ثم غدر به
قبّل يد الأمير أحمد ثم غدر به
قبّل يد الأمير مقرن ثم غدر به
صافح الوليد بن طلال ثم غدر به
صافح صافحَ الأمير سلمان بن عبدالعزيز بن سلمان ثم غدر به
صافح خاشقجي ثم غدر به
وغيرهم كثير
.
"الغدر".. صفة ملازمة لابن سلمان#كلنا_سلمان_كلنا_محمد pic.twitter.com/FApetxnNZ5— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) March 7, 2020
هناك حدث جلل في #السعودية وسط اعتقالات لكبار الأمراء وعلى رأسهم الأمير احمد بن عبدالعزيز ال سعود ووزير الداخلية الحالي عبدالعزيز بن سعود بن نايف ،بعض التسريبات تتحدث عن وفاة الملك سلمان وترتيبات لتولي محمد بن سلمان سدة الحكم وسط رفض كبير من قبل بعض الأمراء لتولي محمد بن سلمان
— أ.د.سعد الدوسري #القدس (@saadaldosari21) March 6, 2020
أول ما تلاقي الذباب الإلكتروني نزل بالهشتاحين دول:#كلنا_سلمان_كلنا_محمد #السعودية_العظمى
فكرهم بس بتهديدات ترامب السافرة التي كشفت إنها مستعمرة أمريكية وليست عظمي
وأن آل سعود عرائس ماريونيت يدفعون وهم صاغرون ولا يستأسدون إلا علي العلماء والمشايخ والمفكرين pic.twitter.com/Y3X3aIADzd— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) March 7, 2020
#ترامب لم يعلق حتى الآن على اعتقالات أمراء كبار من العائلة الحاكمة في #السعودية
وكان قد أثنى وبرر اعتقالات الريتز لأمراء ورجال أعمال كبار في نوفمبر 2017 بالمملكة.
صحف أمريكية كبرى مثل وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز كانا أول من أكد الخبر بعد نشره على مواقع سعودية معارضة.— Nadia El-Magd ناديا (@Nadiaglory) March 7, 2020
لا نعول على الانقلابات والاغتيالات والاعتقالات وتصفية الحسابات بين أفراد الأسرة!
الشعب لابد أن يشارك، ومن يريد أن يدعمه الشعب فليثبت أنه معه.— Yahya Assiri يحيى عسيري #مقسطون (@abo1fares) March 7, 2020
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.