قالت السفارة العراقية بالجزائر، السبت، أن الانتقادات التي طالتها، بعد توجيه دعوة للجزائريين منذ أيام للحج إلى مزارات شيعية في العراق "حملة مفبركة".
وجاء في بيان للسفارة نشر على موقعها الرسمي “التقى السفير د. عبد الرحمن الحسيني وبناء على طلبه بتاريخ 23/6/2016 معالي الدكتور محمد عيسى وزير الاوقاف والشؤون الدينية في مبنى الوزارة، وقد تم بحث أوجه التعاون بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة بينهما”.
ولمح إلى القضية بالقول “أن الحملة الإعلامية المفبركة والمبنية على أكاذيب لا يمكن تصديقها سوف لا تؤثر على العلاقات العراقية الجزائرية التي وصلت إلى درجة كبيرة من النضوج”.
ونشرت السفارة العراقية الأسبوع الماضي إعلانا على موقعها على الانترنيت يدعو الجزائريين للاستفادة من تسهيلات للراغبين في القيام بزيارات دينية إلى العراق.
كان وزير الشؤون الدينية محمد عيسى قد دعا البعثات الديبلوماسية لأن تلتزم بالمهام المنوطة بعقيدة الجزائريين المضبوطة بروح الدستور ونصوص القانون.
وكان وزير الشؤون الدينية محمد عيسى قد أعلن منذ أيام على هامش جلسة لمجلس الأمة أنه سعقد لقاءً مع السفير العراقي لبحث الخطوة العراقية المريبة.
وعبر عن أمله في أن تلتزم البعثات الديبلوماسية بالمهام المنوطة بعقيدة الجزائريين المضبوطة بروح الدستور ونصوص القانون.
من جانبه أكد الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد جمال الخميس أن ً أن “الخارجية الجزائرية لم تستدع السفير العراقي لديها، وأن ما يروج يأتي في إطار حملة إعلامية مفبركة تحاول استهداف سفارة العراق لدى جمهورية الجزائر”.
وأضاف جمال أن “السفارات العراقية على مستوى العالم لا تنشر التشيع أو أي مذهب أو توجه ديني”.
وأردف المتحدث باسم الخارجية بالقول إن هناك “محاولات غير مبررة تقف خلفها أطراف معينة تريد التأثير على العلاقات العراقية الجزائرية التي وصلت إلى درجة كبيرة من النضوج،”
وبشأن الإعلان الذي نشرته السفارة قال المسؤول أن “هناك بعض الإعلانات التي تنشرها سفارات العراق بالخارج بخصوص تقديم تسهيلات للمواطنين الجزائريين أو غيرهم ممن يرغبون في زيارة العتبات المقدسة في العراق، وأن الأمر ليس له أي علاقة بنشر أي مذهب سواء سني أو شيعي”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.