زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“جُملة عنصرية” خطيرة في خطاب الرئيس.. من دسّها!؟

“جُملة عنصرية” خطيرة في خطاب الرئيس.. من دسّها!؟ ح.م

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يحمل أفكارا عنصرية برأي متابعين

عبّر إعلاميون جزائريون عن غضبهم من "جملة عنصرية" وردت في خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للشعب بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والخمسين، وافترض بعضهم أن تكون الجملة "مدسوسة" وليست من بنات أفكار بوتفليقة.

يتعلّق الأمر بجملة وردت في الفقرة الثانية، ادّعت أن الأمويين والعباسيين، الذين حملوا الإسلام إلى الجزائر فاتحين “ارتكبوا مجازر في حق الشعب الجزائري وحاولوا إبادته وتجريده من أرضه وصمّموا على طمس ثقافته ومحو هويته وجعلها في خبر كان !! وهو ما يدعم الفرضية القائلة إن العرب جاؤوا “غزاة” إلى هذه الأرض !

وهذا نص الفقرة حرفيا مقتطعا من الرسالة “إن الاحتفال بالعيد الوطني للاستقلال وعيد الشباب مناسبة مواتية لمراجعة ما فات واستشراف ما هو آت، فالرجوع إلى الماضي بمثابة واجب تذكر لابد من الوفاء به لكي لا ينسى شعبنا، على مر أجياله المتعاقبة، ثمن استقلاله وحريته. فعلى شبيبتنا ألا تنسى ما تكبده شعبنا من ويلات طوال 132 سنة، تلك الويلات التي تمثلت في المجازر ومحاولات إبادة أهلنا وتجريدهم من أراضيهم وتصميم على طمس ثقافتنا ومحو هويتنا وجعلنا في خبر كان. أو ليس الأمر كذلك بالنسبة للأمويين والعباسيين”.

 

بوعقبة: من كتب رسالة الرئيس؟

وتفاعل الصحفي سعد بوعقبة مع الموضوع في عموده “نقطة نظام” على صفحات يومية “الخبر“، الأحد 10-07-2016، وكتب تحت عنوان “رسالة الرئيس لم تصل” ما يلي ” الرسالة الأخيرة الصادرة عن الرئاسة لا تعكس الأسلوب الذي يسيّر به الرئيس بوتفليقة البلاد عندما كان على “ديدانه” يتابع الأمور عن كثب:

وعدد بوعقبة أربعة أسباب لدعم وجهة نظره؛ بدأها بما سماه “ركاكة الأسلوب الذي كتبت به الرسالة”، وقال “إنه يدل على أن الرئيس لم يراجع هذه الرسالة بعد كتابتها أو لم يراجعها بالجدية المطلوبة والمعهودة عنه، لذلك جاءت مليئة بالأخطاء، إما أنها صادرة عن وكالة الأنباء الجزائرية التي بثت الرسالة للرأي العام أو أنها صادرة عن الذين كلفوا بكتابة الرسالة في رئاسة الجمهورية”، وقدّر الكاتب أنه “في الحالتين تتضح جليا حالة الإهمال والتسيب الخطير التي تمس قضايا حيوية، مثل المس بالقناة الوحيدة التي يخاطب عبرها الرئيس الشعب الجزائري وهي الرسائل”.

ثانيا، تساءل بوعقبة “هل الرئيس في حاجة لأن يدافع عن نفسه وعن برنامجه برسالة طويلة وركيكة كهذه التي نشرت باسمه؟! لا نعتقد أن الرئيس بوتفليقة وصل به الحال إلى حد أنه يقوم بتقديم حساب للشعب الجزائري عن مسؤولياته في حكم البلاد في رسالة مؤسفة كهذه التي نشرت باسمه؟! فالرئيس الذي طوال فترة حكمه تسامى عن الشعب والمؤسسات ولم يحدث أن قدم الحساب أمام أية جبهة، من البرلمان إلى الحكومة، بل وحتى الشعب عندما كان يترشح ويقدم نفسه له في كل مرة، فلم يحصل أبدا أن قدم للشعب الحصيلة التي تخص حكمه..  فكيف يقدم اليوم مثل هذه الحصيلة الهزيلة والركيكة؟!

وتساءل بوعقبة، مرة أخرى، لدى عرضه السبب الثالث، قائلا “هل حقيقة الرئيس، الذي نعرفه جيدا، قد تبربر وتمزغن حتى أصبح يرى في الأمويين والعباسيين نماذج لا تختلف عن الغزو الفرنسي للجزائري في 1830؟! فإذا كان حال الأمويين والعباسيين اليوم لا يشرّف أمثال بوتفليقة أو الذين كتبوا له هذه الرسالة الفضيحة، فإن الجزائر (على ضوء هذه الرسالة) مدعوة لأن تضع 1200 سنة من تاريخها موضع تساؤل؟!

رابعا وأخير، يقول الكاتب “الرسالة فعلا عبثية وغير مسؤولة، وتعكس في العمق مدى الخواء السياسي والمعرفي الذي أصبحت عليه مؤسسة الرئاسة. فالرئيس الذي كنا نعلّق عليه آمال إخراجنا من التخلّف خلال عشرية واحدة، أصبح يقول لنا في رسالة “بنيت لكم سكنات البِدونفيل الصلب، ودفعت عنكم المديونية، وغيرت لكم الهوية، وتلك إنجازاتي العظيمة عظمة هؤلاء المستشارين الذين كتبوا هذه الرسالة باسمه!”

وختم بوعقبة عموده متحسّرا “كل يوم نكتشف مع هؤلاء العباقرة الذين يكتبون مثل هذه الرسائل للرئيس وينشرونها باسمه.. كل يوم نكتشف فصولا جديدة من العبث ليس بسمعة الرئيس والرئاسة والبلاد فقط، بل وصل الأمر إلى مستوى العبث بالهوية والتاريخ… ومازال العبث يتواصل؟!”

 

اقتلاع الجذور العربية الإسلامية

وهاجم الصحفي الجزائري المقيم في بريطانيا، حميد روابة، الفقرة، وكتب في صفحته الخاصة “الذي كتب خطاب بوتفليقة الأخير هو الذي عين بن غبريط، وكلفها بمهمة الإجهاز التام على المدرسة الجزائرية، واقتلاع جذورها العربية الإسلامية”.

من جهته كتب جمال ضو “أنظر الجملة بين قوسين التي جاءت وكأنها مضافة إلى الرسالة….. إنها الحرب على الإسلام والعرب في هذه البلاد.. إنها ردة الأندلس.. لا أدري من كتب هذه الرسالة أو من أضاف تلك الجملة.. فهذا خطاب أشد البربريست إلحادا وتعصبا والخطاب الذي نقرأه في تعليقات ومناشير الفايسبوك من طرف فئة كان البعض يحسبها أقلية أو تيارا لا معنى له ها هو الآن في رسالة رئيس الجمهورية فهنيئا لكم برواندا.. يبدو أننا فعلا بلغنا مرحلة الاقتتال الداخلي… طبعا شخصيا ومهما كان اختلافي مع بوتفليقة وكرهي له لكن أعرف أنه ليس من كتب هذه الجملة ولا من صاغ الخطاب بل هي جملة مضافة، والذي أضافها أراد إرسال رسالة واضحة… هناك اليوم تحرك واضح كردة فعل على صراع معين…”.

وتُعتبر هذه الجملة عنصرية إلى حدّ بعيد، لأنها تمس بمكوّن أصيل في الشعب الجزائري هو المكوّن العربي الذي يعيش إلى جانب الأمازيغ منذ آلاف السنين في الجزائر.

ads-300-250

23 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

    • تعليق 5793

      شاوي

      وماشان الدين بالاصل وهل كل العرب مسلمين ام كل النصرايين اعاجم؟

      • 0
    • تعليق 5807

      mouh

      N’importe quoi. à propos je ne suis pas muslman et mes ancêtres portent la noblesse du berbère. PAuvre imbécile

      • -1
    • تعليق 5808

      moh n moh

      It was the truth. The Arab invasion had reduced millions of Berbers into slavery. Il viendra bientôt le jour où l’idéologie islamiste disparaitra de notre pays. Peut être avec l’ aide du Christ.

      • 0
  • تعليق 5791

    Wali

    الغزو العربي كان نفسه مع الروماني, الفرنسي إلخ. لأن القتل, السبي, الإستعباد, التجويع لا يختلف إن مارسه عدو إسمه عقب, موسى ابن نصير أو سيزار Cesar أو Randon

    • -1
  • تعليق 5792

    شاوي

    وهل نرى التاريخ وما جرى فيه من جرائم يعلمها القاصي والداني جملة عنصرية؟ انا اذا عنصري وافتخر

    • -1
  • تعليق 5794

    الطيب

    الرئيس او من اشار الى الامويين و العباسيين لم يخطىء فالغزو واحد لا يتجزأ سواء كان من العباسيين او الاسبانيين او الفرنسيين ،و من يظن ان الجزائريين دخلوا الاسلام تحت السيف و فرض عنهم بالقوة واهم و يجهل التاريخ تماما فعقبة بن نافع تم قتله في الجزائر لدى عودته هذا هو التاريخ و دخل الجزائريون الى الاسلام بعد قناعتهم ان الاسلام هو الدين الحق فدخلوه افواجا
    البعض يريد استغلال عبارة الرئيس لنشر البغضاء و الكراهية و العنصرية و التقليل من جهاد الجزائريين و رفضهم للاستعمار عبر التاريخ

    • 1
  • تعليق 5795

    selmi mohamed

    الرسالة واضحة وليس فيها ما يشكل ، والتعريض بالعباسيين والأمويين ، الغرض منه دولتا العاصمتان بغداد والعراق ، فهما يتعرضان لطمس ثقافي ومحو للهوية من خلال المجازر التي يتعرض لها السكان وعمليات إجبار الأهالي على الرحيل من أجل تجريدهم من أراضيهم وهذا يفهم من خلال ما تقدم من السياق .
    فلا ركاكة ولا بكاكة .
    كل ما في الأمر ، أنكم تريدون إحداث فتنة ، وجلب بلاء ومصائب للجزائر الحبيبة !

    • 0
  • تعليق 5796

    selmi mohamed

    الرسالة واضحة وليس فيها لبس أو ما يشكل ، والتعريض بالعباسيين والأمويين ، الغرض منه عاصمتا الدولتان بغداد ودمشق !
    فهما يتعرضان لحرب ضروس وتكالب مدروس ، فيه طمس ثقافي ومحو للهوية (العربية وإستبدالها بالهوية الفارسية ) من خلال التخويف والتهديد و المجازر التي يتعرض لها السكان يوميا وعمليات إجبار الأهالي على الرحيل من أجل تجريدهم من أراضيهم ومتلاكاذم ، وهذا يفهم من خلال ما تقدم من السياق .
    فلا ركاكة ولا بكاكة .
    كل ما في الأمر ، أنكم تريدون إحداث فتنة ، وجلب بلاء ومصائب للجزائر الحبيبة !

    • 0
  • تعليق 5800

    الاسم..ميلود جغام

    الجزائر الى اين ؟ الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها…رفقا بالجزائر يا ابناء …الابالسة…الجزائر عصية عليكم …نحن لكم بالمرصاد

    • 1
  • تعليق 5801

    بوعلام بوعلام

    ….ليس هناللك فتوحات في الاسلام لان اسلام محمد صلى الله عليه و سلم لم يكن بالقوة و السيف اما الانقلابيون على الخلالفة الاسلامية بداية من بنو امية فقد كان استعمار و استبداد و استعباد و توسع و سبي و سطو على الارض و المال و العرض.

    • 0
  • تعليق 5802

    Mustapha

    Oui ses les vérité pourquoi vs voullez cache l’histoire et les itman son pas aussi des colon ?

    • 1
  • تعليق 5804

    tarek

    سوف نرى و ينجلي الغبار أفرس ركبنا نحن الجزائريون أم حمار… الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها

    • 0
  • تعليق 5805

    تامزغا حرة

    الهجوم على العرب لا يعنى الهجوم على الاسلام يا كدابين … اصلا العرب الحاليين من بنى سليم وهلال جائو قرامطة شيعة …. ارسلهم الفاطميين للغدر بالامازيغ السنة … لا تستطيعو تزوير التاريخ يا عربان ….

    • 0
    • تعليق 5806

      رفيق

      منذ متى كان لأحفاد الوندال الحق في الكلام ؟؟؟

      • -2
  • تعليق 5809

    Afulay

    ما قاله أقل ما يقال، لما غيضكم على الحقيقة؟

    • 1
  • تعليق 5818

    samet mostapha

    أن هذه التيارات هي التي مافتئت تكرر علينا الكثير من أكاذيب المؤرخين الأمويين، وتعتبرها مصادرا لا يرقى لها الشك مغيبين منهج نقد الخطابات التاريخية، وتتهجم وتتهم بالكفر كل من يعتبر أن الأمويين جاءوا لبلادنا للسيطرة عليها في إطار توسع أمبرطوري مستغلين الدين، وتخفي على أبنائنا بأن أجدادنا قد اعتنقوا الإسلام بنسبة كبيرة منذ عهد عمر بن الخطاب بعد ما ذهب إليه وفدا يستفسره عن الإسلام، فكيف سينقل لنا الإسلام الصحيح حكاما عبثوا بجثة حفيد سيدنا محمد) ص(، وضربوا الكعبة الشريفة بالمنجنيق، وشوهوا الإسلام، ومارسوا العنصرية والشعوبية ضد كل من ليس بعربي وما يسمونهم بالموالي، وكانوا يطلبون من الولاة مدهم بالجواري من الأراضي التي أستعمروها، ولماذا تخفي هذه التيارات أن أجدادنا طردوا هؤلاء الغزاة من أرضنا، لكنهم دخلوا الإسلام جميعا، وبقوا أوفياء للإسلام الذي تلقوه عن سيدنا عمر المتماشي مع روحهم الجمهورية والديمقراطية رافضين كل من الطرح الأموي الذي حصر الخلافة في قريش والطرح الشيعي الذي حصرها في أهل البيت، وهو مايناقض روح الإسلام الحقيقية التي تعدل وتساوي بين كل البشر، وأقاموا أول جمهورية مستقلة في تاريخ الإسلام، وهي الدولة الرستمية، وعاصمتها تيهرت.
    البروفسور رابح لونيسي .

    • 0
  • تعليق 5819

    karimrbh

    les croisades des moslimines en Afrique du nord était bien calcules leurs butent étaient le trésor de Jérusalem peier par les vizigo qui se sont enfuient en Espagne ils ont rieuser ale récupérer les bâtards a coup de sabre

    • 0
  • تعليق 5837

    وهاب

    عند مرحلة ضعف اي دولة تظهر النعرات الطائفية ويظهر كذابون افاكون يحاولون ركوب الموجة ….سنعود وسنلجم افواهكم لالف سنة كا الجمها اجدادي لالف واربعمائة سنة

    • 1
  • تعليق 5861

    Ramo

    الذي كتبها هو صاحب المهمات القذرة و هنا ليس الطعن فقط في الأصول الجزائرية المشرفة بل صار يدعو الى التشيع بدفاعه عن الشيعة المجوس .

    • 0
  • تعليق 5864

    الامازيغي

    لن نتقدم الا ان عدنا الى امازيغيتنا سنبقى اتباعا اما الى العرب او الغرب

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.