زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

جوار معادي للجزائر.. ما هي الأسباب؟!

فيسبوك القراءة من المصدر
جوار معادي للجزائر.. ما هي الأسباب؟! ح.م

هذا الوضع الحرج يقتضي إدارة حكيمة للتوترات القائمة

بشكل عفوي أو مخطط له، وجدت الجزائر نفسها في وضع عداء مباشر مع أربعة من جيرانها المباشرين، المغرب غربا، ومالي والنيجر جنوبا، وفرنسا شمالا..

يضاف إلى ذلك جوار قلق على الحدود الشرقية، حيث ليبيا التي يسودها عدم اليقين، وتونس التي تبدو فاقدة للبوصلة.

ارتباكنا الدبلوماسي يعود إلى الفترة التي صار فيها الرئيس بوتفليقة، المهيمن على الملف، غير قادر على اتخاذ أي قرار بعد انهيار صحته، وانتقال مركز القرار إلى “القوى غير الدستورية” العابثة.

@ طالع أيضا: نهايات..

أما موريتانيا التي تبدو علاقتها مع الجزائر مثالية حاليا، فينبغي ألا ننسى أنها ذات تقاليد انقلابية عريقة، وأن رئيسها الحالي كان الرجل الثاني في انقلاب 2008. سلم الله الجميع من العسكر وانقلاباتهم.

هذا الوضع الحرج يقتضي إدارة حكيمة للتوترات القائمة، على الرغم من أن الحكمة كانت تفرض ألا تدع الدولة نفسها تصل إلى أن يصبح أغلب جيرانها أعداء مؤكدين أو محتملين، وإلا فما جدوى الدبلوماسية، التي ندعي فيها علو الكعب، وثراء التجربة.

ومن بين أسباب عديدة، تحدث بعض المراقبين بأن ارتباكنا الدبلوماسي يعود إلى الفترة التي صار فيها الرئيس بوتفليقة، المهيمن على الملف، غير قادر على اتخاذ أي قرار بعد انهيار صحته، وانتقال مركز القرار إلى “القوى غير الدستورية” العابثة.

وهذا أمر كان يمكن حله بمناسبة التعديل الدستوري عام 2020، من خلال توزيع متوازن لسلطة اتخاذ القرار في السياسة الخارجية، وتخفيف هيمنة الرئيس على العملية، وهو تعديل لم يحدث بالطبع، ولم يكن متوقعا أن يحدث.

وهو ما يعني من الناحية العملية، أن تعويلنا ينبغي أن ينصب، بالإضافة إلى حكمة الرئيس ونفاذ بصيرته، على سلامة صحته، ودوام عافيته.

@ طالع أيضا: مخططات استهداف الجزائر تدخل مرحلة جديدة..!

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.