حصد إعلاميون من اليمن ومصر وتونس وسورية والعراق والأردن ولبنان جوائز مؤسسة “أريج” للعام الحالي عن فئتي المرئي والمطبوع وسط منافسة بين معدي 29 تحقيقاً ضمن الفئتين في تسع دول عربية.
وفاز الصحافي اليمني علي سالم بالجائزة الأولى “فئة المطبوع”، في المسابقة السنوية التي تنظمها شبكة أريج للصحافة الاستقصائية في العاصمة الأردنية عمّان.
وتبوأ “سالم” المركز الأول، عن تحقيقه الاستقصائي حول “اليمن مقبرة للمتسللين الأفارقة إلى السعودية”، وتسلمت الصحافية بيسان الشيخ، من صحيفة “الحياة” اللندنية الجائزة عن “سالم” لعدم تمكنه من مغادرة اليمن بسبب الحرب.
وقال تعليقاً على فوزه “سعيد بحصولي على جائزة شبكة أريج للصحافة الاستقصائية عن التحقيق المكتوب، أجد فيها حافزاً لأخطو خطوتي الأولى لأخدم هذا البلد والإنسانية جمعاء”.
ومنحت الشبكة الجائزة الثانية مناصفة بين الإعلامي المصري، سعادة عبد القادر، عن تحقيقه: “القتل عبر الأثير” وآخر من سورية نشر تحقيقه “بزنس الاختطاف”، باسم مستعار سامي شحرور، فيما كانت الثالثة من نصيب الصحافيين المصريين سهام الباشا وأحمد جمال عن تحقيقهما: “ألقاب قضائية للبيع”.
كما فازت الصحافية التونسية مريم الناصري بالجائزة الأولی لحقوق الإنسان عن فئة الفيلم الاستقصائي، حيث ناقش إنتاجها التعذيب في السجون التونسية. وعن الجائزة قالت مريم لـ”العربي الجديد”: “شرعت بالعمل على الفيلم منذ عام 2013 وموضوع الفيلم يتعلق بالتعذيب في السجون ومراكز الإيقاف في تونس بعد الثورة”، وأضافت “عُرض الفيلم على قناة الجزيرة الإنجليزية في شهر سبتمبر/أيلول 2015”. وختمت “أنا سعيدة بهذا التتويج لأنني أول صحافية تونسية تفوز بجائزة الصحافة الاستقصائية من أريج التي تعتبر من أبرز المؤسسات الرائدة في الصحافة الاستقصائية”.
وكان لمريم الناصري مساهمات عدة في الصحافة المكتوبة، إذ تعمل مراسلة من تونس في قسم المجتمع بصحيفة “العربي الجديد”.
وبحسب الشبكة، فقد شارك في المسابقة، 300 صحافياً وخبيراً دولياً، وانخرطوا في 30 ورشة تدريب وجلسة عمل على مدى ثلاثة أيام.
جوائز الصحافة الاستقصائية لليمن ومصر وتونس ولبنان

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.