زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

جنائزنا.. وجنائزهم!

فيسبوك القراءة من المصدر
جنائزنا.. وجنائزهم! ح.م

من مراسم تشييع جنازة الملكة إليزابيث الثانية

توفيت الملكة إليزابيث الثانية قبل أيام؛ وشاهدنا كيف وقف البريطانيون صفوفا طويلة احتراما لها ولتاريخها، حتى من اختلفوا معها من قادة العالم حضروا مراسم الجنازة..

ولم يقل أحد إنها مجرمة أو لها تاريخ في مستعمرات بريطانيا ولا نبشوا في أخطائها.. ببساطة لأن القوم هناك احترموا طقوس الجنازة..

حوّل بعضنا الجنائز إلى مناسبات للتشفي والانتقام ونصبوا أنفسهم أربابا يحكمون على البشر وبجزمون بمصيرهم في النار..!

في المقابل؛ باتت جنائز العديد من علماء الدين والرؤساء والقادة عندنا مناسبة لإثارة الكثير من الجدل، بلغت حد التكفير ونبش لحوم الموتى حتى قبل أن يدفنوا تحت التراب..!

مالنا نحن المسلمون يسيء كثير منا لحرمة الموت!

حوّل بعضنا الجنائز إلى مناسبات للتشفي والانتقام ونصبوا أنفسهم أربابا يحكمون على البشر وبجزمون بمصيرهم في النار.. !

لو أننا انشغلنا بكتابنا وما قدمنا.. وتركنا الخلق للخالق!

ولله في خلقه شؤون.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.