زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

جمعية العلماء

جمعية العلماء

كلمتان ما أحلاهما في النطق واعذبهما في السمع تمثل بهما العلم بجلاله وصراحته والتفكير الصحيح في اتجاهه واتزانه. وتتجلى معهما لغة الضاد في حلتها البديعة الجميلة .5 ماي 1931 يوم تاسيس جمعية العلماء المسلمين يوم سيضل خالد في ذاكرة الجزائرين مدى الحاية كيف لا وهي التي دافعت عن الهوية الجزائرية وكانت سدا منيعا لكل محولات الاستعمار الغاشم الذي اراد ابعاد الشعب الجزائري عن دينه فكانت جمعية العلماء المسلمين سفير الشعب الجزائري في كافة المحافل الدولية ..فكانت بحق تقوم على مفكرين ومثقفين اهدافهم سامية وطموحاتهم عالية ونوياهم نبيلة اهمها النهوض بالوطن وترقية المجتمع ..

فشتان بين اليوم والامس بين حي وحي تجد مقرات لجمعيات جزائرية وطنية ولائية وبلدية تعددت الاسماء والهدف واحد منظمات جمعيات حركات طغت على الساحة الجزائرية وعاثت فيها فساد وتنازلت عن مبادئها التي بقيت حبر على ورق ..فتجدهم يتحركون وقت المنسبات للتكريم والتصفيق والتهليل وان احتجو عن حق ضائع في نصف الطريق ينسحبون من اجل وعود تخص البارزين في الجمعية ..الان ونحن نعيش هذا البعد بين شرائح المجتمع الجزائري وهروب المثقفين عن بسطاء الشعب بحجج واهية واستعلاء بما من الله عليهم به من علم او فكر يحتاجه كافة الشعب ويحتاج الى من يعرفه بحقه وكيفية اخذه وعدم تركه ينساق وراء الحرق والتخريب وعدم الدفع بشباب مغرر به من اجل قضاء مصالح شخصية فكم نحنا بحاجة الى جمعيات تنشر قيم الاسلام ويدافعون عن الحق يصدرون كتب ومجلات فقدناها بذهاب البصائر التي كانت تزيل الغشاوة عن الابصار وتنير البصائر بنور العلم الصحيح والدين القويم وتنشر الفضيلة الاسلامية فيتجدد التحلي بها وتحيي ماغرسه الاسلام في النفوس اولا من عقائد طاهرة وعزائم قوية واخلاق اسلامية واداب نبوية …

والحق يقال مزال في الجزائر جمعيات ومنظمات تبشر بالخير فيدافعون عن الحق لكنهم كبلو بفعلة فاعل او كبلو انفسهم ليتركو المجال لرعاع يبسطون سيطرتهم ويساومون عن الحق ويحلون الحرام ويحرمون الحلال من اجل قضاء مصالح عالقة تخصهم. فضاع الشباب بين جمعيات تحمل العنوان والباطن الله يجيب الخير وجرائد ملك لاجناس تنشر العنف وتزيف الحقائق فشتان بين اليوم والامس

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

2 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 5450

    islam

    بارك الله فيك أخي كلام في الصميم

    • 0
  • تعليق 5456

    عبدو ماليك

    ولا تنسي ان رجال وابناء الجمعية انسحبوا وتركوا غيرهم يعيثوا فسادا وووو موضوع جميل وبالتوفيق يا حمزة ان شاء الله تعود الجمعية الاسلامية ةالجمعيات الاخري التي كانت نشطة الي سابق عهدها

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.