زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

جماعة “فتح الله غولن”.. هكذا تنشط في الجزائر

الحياة القراءة من المصدر
جماعة  “فتح الله غولن”.. هكذا تنشط في الجزائر ح.م

فتح الله غولن له نفوذ قوي في الجزائر

نشرت جريدة الحياة الجزائرية موضوعا تناولت فيه نشاط جماعة فتح الله غولن بالجزائر، وهي الجماعة التي تتهمها السلطات التركية بالوقوف وراء الإنقلاب العسكري الفاشل الي استهدف منتصف الشهر الماضي نظام رجب طيب أردوغان، الأخير الذي يقوم حاليا بعملية تطهير واسعة تستهدف عناصر الجماعة التي اصبحت توصف بالإرهابية في تركيا.

أليكم التقرير كاملا:

بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة الأخيرة بتركيا سلطت الأضواء العالمية على تنظيم “جمعيات الخدمة” الذي أسسه فتح الله غولن والمنتشر في عدد كبير من دول العالم عبر مدارسه وجامعاته، أو جمعياته الخيرية، أو وسائل إعلامه الكثيرة.
وفي الجزائر انتشرت جماعات غولن ابتداء عبر مجلته الفكرية “حراء” التي كانت توزع بصفة رسمية، منذ 2010 و2011 ، ثم انتقلت في مرحلتها الثانية لتنظيم والإشراف على ندوات فكرية لشرح فكر زعيمها فتح الله غولن، مثل ندوة “سياحة فكرية في عالم الأستاذ فتح الله غولن” التي أقيمت برعاية مؤسسة “حراء ” تركيا، وذلك بقاعة “كوسموس آلفا” برياض الفتح، الجزائر العاصمة، 18 نوفمبر 2012، والتي حاضر فيها عدد من الأساتذة الجزائريين والأجانب ، وعلى رأسهم الدكتور شيخ عشراتي من جامعة وهران، والدكتور محمد بابا عمي، الذي ألف كتاب “البراديم غولن، فتح الله غولن ومشروع الخدمة، على ضوء نموذج الرشد دار الأكاديمية ودار النيل بمصر، ومعلوم أن الدكتور بابا عمي يدير معهد المناهج الخاص ببرج البحري بالجزائر العاصمة، وله اهتمام خاص بفكر فتح الله غولن.

وصف احد الخارجين عن المنظمة في تصريح لـ”الحياة” جماعة الخدمة بأنها “جماعة تنشط كالمنظمات الماسونية في نظامها تعمل على السيطرة على الأشخاص واستغلالهم بطرق شتى بعد أن تغريهم بالعمل والرحلات…

كما نظمت مؤتمرات في نفس السياق بالتنسيق مع جامعة الجزائر كمؤتمر “فلسفة البناء الحضاري عند مالك بن نبي وفتح الله غولن”، الذي احتضنته جامعة الجزائر في 18 نوفمبر 2013، بالجزائر العاصمة.
وأسست الجماعة مدارس “بارباروس” في كل من الجزائر ووهران وقسنطينة، والتي حلت فيما بعد صدور المرسوم التنفيذي الصادر في 2005 الذي يمنع تسيير المدارس من الأجانب.
ويعتبر الناشط الجمعوي حميد أوزقن المشرف الرئيسي على نشاط جماعة فتح الله غولن في الجزائر والذي يجمع كل أنشطة الجماعة بما فيها الشركات التركية ورجال الأعمال التابعين لها، ومن أهم هذه الشركات شركة “البرج” و”وكالة ميدياتيك” الإعلامية، وغيرهم كثيرون.

يعتبر الناشط الجمعوي حميد أوزقن المشرف الرئيسي على نشاط جماعة فتح الله غولن في الجزائر والذي يجمع كل أنشطة الجماعة بما فيها الشركات التركية ورجال الأعمال التابعين لها، ومن أهم هذه الشركات شركة “البرج” و”وكالة ميدياتيك” الإعلامية، وغيرهم كثيرون…

وتهتم الجماعة على وجه الخصوص بالطلبة واستطاعت أن تعطي في الفترات السابقة منح دراسة وتتكفل بإقامات الطلبة في تركيا، وتحرص الجماعة على التغلغل في المؤسسات الإستراتيجية واستقطاب أبناء الشخصيات النافذة، وفي نفس الوقت المتفوقين في الدراسة.
ووصف احد الخارجين عن المنظمة في تصريح لـ”الحياة” جماعة الخدمة بأنها “جماعة تنشط كالمنظمات الماسونية في نظامها تعمل على السيطرة على الأشخاص واستغلالهم بطرق شتى بعد أن تغريهم بالعمل والرحلات، ينصب اهتمامها على الشباب الجامعي الذي يريد الخروج من الجزائر والذي لا يسأل لماذا هو موجود داخل هذه الحركة، وأي محاولة سؤال يتجاهلونك ويخرجونك من بينهم، وكذلك رجال الأعمال، ومن ينشق عنها تضيق عليه الحصار وتسبب له مشاكل عن قصد في حياته” .
والملاحظ أن طريقة التنظيم في التعليم والنشاط بل وفي المنطلقات الفكرية تشابه تنظيم “الجزأرة” في الجزائر، الذي يسمي نفسه بجماعة البناء الحضاري، والذي تورط في الأزمة الأمنية في الجزائر في تسعينات القرن الماضي عبر تنظيمه الإرهابي “الجماعة الإسلامية للجهاد الجزائري” “فيدا” .

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.