يحاول البعض الربط بين تصريح ينسب لوزير الصحة الفرنسي حول تجريب الدواء المحتمل لبعض حالات كورونا. وبين اتخاذ اللجنة العلمية لوزارة الصحة الجزائرية قرار إستعمال هذا الدواء في بروتوكول علاج كورونا. محاولين إيهام الناس أننا سنكون فئران تجارب..
وفي هذا الإطار وببحث بسيط ستكتشف ان الأردن من كبار منتجي هذا الدواء قد اعتمدت هذا البروتوكول منذ أكثر من شهر دون بهرجة إعلامية.. ونفس الأمر بالنسبة لبعض الحالات في الصين وإيطاليا.. كذلك الأمر بالنسبة لمستشفى مرسيليا، فقد بدأ تطبيق نفس البروتوكول دون الحصول على الرخصة الواجبة من السلطات المعنية…
الجميع يشرح ويؤكد أن هذا البروتوكول ليس علاجا ولا لقاحات لفيروس كورونا، لكنه أعطى نتائج جيدة في أغلب إستعمالاته.
كان على وزارة الصحة الجزائرية أن لا تعلن أصلا عن هذا البروتوكول -كما كان يجري الأمر دائما- إلى أن تثبت فعاليته، لكن ضغط الشارع ومحاولة طمأنة ومحاربة شائعات التهويل ومحاصرة الهلع… تكون قد دفعت السلطات إلى هاته الخطوة المتسرعة.
يعني كفوا عن المزايدات وتسييس الموضوع واستغلال انعدام الثقة بين المواطن والسلطة لزيادة الهلع والتخويف بين الناس..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.