عبر العديد من المراسلين، في الإذاعات الجهوية عن استيائهم وتذمرهم من القرار الذي أصدره المدير العام للإذاعة الوطنية، توفيق خلادي، الرامي إلى توقيف المراسلين عن العمل، بحجة أنهم لا يملكون شهادة عمل مع هيئات أخرى، حيث اتخذت الإدارة شرطا لذلك قبل أيام من مصادقة البرلمان على قانون الإعلام الجديد.
وقد وصف المعنيون قرار خلادي بالغير العادل واللامنطقي، في وجه أشخاص قدموا الكثير للإعلام الجواري، في مدة تجاوزت أربع سنوات، تحملوا عبئ المهمة، رغم الراتب غير المحترم الذي كانوا يتقاضونه، والذي وصل حتى إلى 2000 دج، ناهيك عن استفادتهم من حقوقهم الأخيرة، والتي تخص شهري أكتوبر ونوفمبر.
وأعرب المتألمون من قرار الإذاعة الوطنية أنّهم اصطدموا بالقرار، في الوقت الذي كانوا ينتظر جديد قانون الإعلام الجديد، الذي احتوى في بنوده على امتيازات تخص هذه الفئة المحرومة.
وكان الصحافي والبرلماني إبراهيم قارعلي قد أوضح في موقع بوابة الصحافة الجزائرية بأنّ المراسل في نظر القانون الجديد يكون على قدم المساواة مع الصحفي في قاعة التحرير، يستفيد من عقد، تحدد فيه الحقوق والواجبات، وله راتب شهري، على أنّ يكون هذا المراسل متفرغا للوسيلة الإعلامية التي يتعامل معها، في الحصول على الخبر وانتقائه.
وقال المراسلون المقصيون في نظر “خلادي” “إنّ الإذاعة الوطنية تحاول بهذا القرار تهيئة الأرضية قبل التطبيق الفعلي لهذا القانون، وممارسة الإقصاء، باشتراط شهادة العمل، حتى يكون المعنيون هواة في نظره، لا مكان لهم في قانون الإعلام”، وتساءل المعينون عن منطقية القرار مطالبين رئيس الجمهورية ووزير الاتصال التدخل لإنصافهم، في هذه القضية العادلة، إذا أراد الجميع أن يساهم في الرفع من قيمة الإعلام الجزائري.
وللإشارة فإنّ المتضررين يملكون مؤهلات علمية، ولهم خبرة تجاوزت خمس سنوات، وتضرر كثيرا من القرار مراسلو إذاعة غليزان، الذين تلقوا في سنوات الخدمة وعودا وهمية من المدراء الذي مر على إدارة الإذاعة، ويحملون المدير العام المسؤولية، بعد عطاء، وصل صدى الإذاعة إلى غليزان العميقة، وساهم بشكل كبير في تمتين العلاقة بين هذه المؤسسة والمستمع الكريم . في الوقت الذي كانت المحطة تركز على أخبار وسط مدينة غليزان، واستعمال الهاتف كوسيلة للاتصال برؤساء البلديات، دون الوقوف على أمر الواقع، بعيدا عن المصداقية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 3231
أين ما يسمى مبادرة من أجل كرامة الصحفي ؟ أين النقابات ؟ أين المهتمين و المختصين مما يحدث في قطاع الإعلام، لماذا الصحفيين يموتون في صمت ؟ ، ويحبون “الذل” و “الخنوع” لماذا كل القطاعات إستردت حقوقها إلا مهنة المتاعب. ما حدث لمراسلي الإذاعات الجهوية شيء يندى له الجبين وصاحب الموضوع ممن تعرضوا “للحقرة ” من طرف أوصياء الإعلام و رعاته ، في وقت يجلس في قاعات التحرير أشباه الصحفين لا يفقهون شيئا و حتى يحسنون حتى التفريق بين الظن والضن وبين العنف والعنفوانية بل وتمتلئ الإذاعات بهم في وقت تجلس الكفاءات في زوايا المقاهي كالعناكب تموت “بالقنطة” مما يحدث .
تعليق 3240
أيها الاخوة الكرام، لماذا هذا الظلم، في الوقت الذي تكون في الدول التي تحترم نفسها، الوسائل الاعلام الحوكمية هي التي تحترم القانون هاهي الاذعاة الجزائرية أول من يدوس قانون الاعلام الجديد، تمارس الحيلة ضد المحقورين والمظلومين، الذين ليس لهم في هذا الوطن أكتاف يوظفونهم في حين تعج الاذعات الجهوية بأشخاص لا يعون حتى كتابة طلب، صدقوني والله هذه شهادة يعلم الله صدقها، لماذا يا خلادي تمارس الحقرة ضد أبناء الغلابى والمقهورين، ولكن ” ان الله يمهل ولا يهمل، ويأتي يوم الحساب أمام الله، فماذا تقول أمام المظلوم في حضرة الذات القدسية، ولكنّ هم الأشخاص الذي يحكمون البلد، لا ايمان لهم
تعليق 3247
لم تعد عقولنا تستوعب هده القرارات المجحفة وبتنا نتوقع كول شئ عندما اضحت هده المهنة النبيلة في ايدي اشباه الرجال الاعلام بصراحة عندنا ليس منظم ولن ينتظم بمثل هدا القرار ونحن الامتخرجون من هدا المجال لم ننل حقوقنا مادام هؤلاء يمارسون تسلطهم على الضعفاء وابتزازهم المقرف ومن يجلس في قاعات التحرير والادارة ليسو بصحفيين ولن يتشرفو بحمل هدا الاسم بعد ان رسمو على جبينه قذارتهم مشوار الاعلام عندنا لن ينجح مادامو هم غي مناصبهم الاعلام يغرق بهم ياسي خلادي وامثالك اعطني اعلاما حرا اعطيك شعبا يتمتع بكرامته لكن هيهات عندنا بمثل هده القرارات
تعليق 3252
المدراء بلا إحساس…
كل مسؤول في قطاع الإعلام لا يعرف الرّحمة إلا من رحم ربك…
وكلوا ربنا عليهم
تعليق 3254
حسب علمبي أن الادارة المركزية أشترطت في المتعاونين والمراسلين شهادة العمل أي يجب أن يكون المراسل أو المتعاون يعمل أي موظف حتى لايطالبهم مستقبلا بالتوظيف وهو إجراء مثل السحر الذي قد ينقلب على الساحر-الادارة-
تعليق 3257
في نظرك هل يعقل ان نطلب شهادة العمل في الباحثين عن العمل، وكيف ترى مطلب خلادي بعد خمس سنوات من العمل، في الوقت الذي يقول الرئيس في خطبه أنّه سيوظف المليون، يأتي توفيق خلادي ويحيل الجميع على البطالة لانهم ليسوا عمالا،/ فهل يعقل هذا يا سادتي، ان خلادي يمارس الحيلة على هذه الفئة خصيصا حتى لا يستفيدون من امتيازات قانون الاعلام، راتب محترم وعقد عمل يحدد الحقوق والواجبات، وكأنّ هؤلاء سيفرغون خزينة الدولة، في حين تصرف الملايير لتنظيم حفلات الغناء والشطيح والرديح، والجزائريون يموتون جوعا، اين نقابة الصحفيين، اين الذين حملوا مشعل الدفاع عن حقوق الصحفي، اين انت يا وزير، الا تدافع عن قانونك، اين الجميع، الحقرة تمارس والناس تتفرج.
تعليق 3271
نحن جبناء …الى وقت آخر …
لقد ألهمتم احساسي وذكرتموني بكتاب اسامة “الراعي والجنرال” …
لماذا …اين …متى…كيف…من…هل…و،و،و..
في الوقت الذي كانت الادارة في امس الحاجة الى الطاقات الشبانية بالنهوض بما يسمى “الاهانات الجهوية ،والتشيات المحلية”معا في ثقافة عبادة للمسؤولين،وعلى المباشر …وعمر “الشكارة ماشي خسارة “،وبما ان السيد المدير العام المحترم لم يتخذ قرارت ارتجالية من قبل لمحاسبة “مدراء الاذاعات” حيث نهبوا الملايير …ليتستر هو الاخر عن الفضائح الاخلاقية التي مورست في احد منابر على الهواء باذاعة محلية للوسط… ام انه لم يتملك نفسه امام سحر الهانم الرشيدة التي اكتفى بامضاء قرار التحويل وفقط…؟؟؟؟
فصبرا آل “الخلاديون” فانكم فيها مفسدون …ونحن بقرارتكم ذاهبون…
تعليق 3273
يبدو من تعليقك أنك مازلت تحمل غلا للرشيدة لأنها همشت أمثالك من يريدون التسويق لكتبهم التي لم تبرح مكتبة لاسنيد ولم يعر لها احد الاهتمام لأن كحكاية الراعي والجنرال لاتوجد الا في خيالك وحدك
تعليق 3298
يتم توقيف المراسلين في الوقت الذي يتم توظيف من لهم مستوى التاسعة أساسي وتعطى لها فرصة تقديم برامج المهم تكون عندك الجنسية جيجلي
تعليق 3300
ة نحن كل من السيد:عبدالقادر مدرس و السيدة ليندة مداني صحفيان متعاونان بإذاعة وهران الجهوية نناشد السلطات العليا في البلاد و على رأسها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التدخل لإغاثتنا من هول الظلم و التعسف الذي نتجرع آلامه حيث تم إقصاؤنا من الترسيم – كبقية الزملاء – رغم وجود قرار ينص على ذلك و الصادر بتاريخ 29 مارس 2011 المتعلق بتسوية وضعية المتعاونين بالقطعة على مستوى كافة المحطات وهذا دون ذكر الأسباب الحقيقية وراء ذلك ، ليرفع بعدها الفرع النقابي للإذاعة الجزائرية مجموعة من المطالب السوسيو مهنية وضمنها –في نقطته السابعة – ترسيم الصحفيين أو العاملين بالقطعة المقصيين و هذا بتاريخ 17 ماي 2011 ، و تمر الأيام و الأشهر و معها التسويف دون تحقيق هذا المطلب لنفاجأ مؤخرا – تحديدا 29 نوفمبر 2011 – بقرار بلغنا به شفهيا يقضي بتوقيفنا عن العمل دون ذكر الأسباب أو تقديم أية وثيقة رسمية أو قانونية أو بيان يوضح ذلك مع عدم صرف أجرنا الشهري لنوفمبر الفارط بالرغم من مداومتنا على العمل خلال ذات الشهر بل منعنا حتى من دخول المؤسسة للاستفسار عن مبررات التوقيف التعسفي و حتى الحصص التي دأبنا على إعدادها أصبحت من الماضي ، لا يفوتنا أن نذكّر بالمسار المهني لكلينا حيث التحقنا على التوالي ( ل م ) سنة 2003 و (ع م) سنة 2006 و خلال هذه المدة بذلنا مجهودات جبارة – لا ينكرها إلا جاحد – في سبيل إيصال الرسالة الإعلامية الهادفة و نقل انشغالات المواطن و تغطية كافة الأحداث و الفعاليات التي احتضنتها وهران ( دولية –وطنية –ولائية) و ذلك خلال ساعات العمل اليومية و حتى المناوبة إلى ساعات متأخرة من الليل و لم نتوان فى تأدية المهمة على أكمل وجه ناهيك عن الأجر الزهيد الذي كنا نتقاضاه مقابل تلك الخدمة و الذي لم يصل إلى سقف الأجر القاعدي و عدم الاستفادة من التأمين على المخاطر لسنوات عديدة دون عقد عمل يربطنا بهذه المؤسسة. وفقا للدستور في مادته 51 ( الفصل الرابع) ¬ الحقوق و الحريات: ” يتساوى جميع المواطنين في تقلّد المهام و الوظائف في الدولة دون أية شروط أخرى غير الشروط التي يحددها القانون . و المادة 55من نفس الفصل ” لكل الموطنين الحق في العمل . يضمن القانون في أثناء العمل الحق في الحماية و الأمن و النظافة…”، لقد تحملنا المتاعب و الصعوبات في سبيل خدمة الإعلام الجواري لكننا ورغم أحقيتنا في الحصول علي هذا المطلب ( الاجتماعي المهني ) يتم توقيفنا بقرار تعسفي بينما تم تسوية و ضعية غيرنا في حين بقيت قضيتنا تراوح مكانها فلهذا: نحن نناشد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ووزير الاتصال بضرورة التدخل العاجل لتمكيننا من حقنا في الترسيم معلومات إضافية – عبد القادر مدرس المولود بتاريخ 15/10/1976 بولاية معسكر متحصل على شهادة الليسانس(علوم سياسية وعلاقات دولية ، جامعة الجزائر ) – ليندة مداني المولودة بتاريخ 29/9/1979 بولاية وهران متحصلة على شهادة الليسانس( علوم الإعلام و الإتصال ، جامعة وهران ) المرسل إليهم رئاسة الجمهورية وزير الإتصال الحكومة المدير العام للإذاعة الوطنية مجلس الأمة مدير إذاعة وهران المجلس الشعبي الوطني نقابة الصحفيين المرصد الوطني لحقوق الإنسان الصحافة
تعليق 3310
نتأسف لحال الزميلين بالمقابل في اذاعة سكيكدة ترسمت واحدة مستواها التاسعة أساسي وبالمراسلة وتعطى لها فرصة تقديم برامج ومحاورة أطباء رغم رفض المجتمع المدني وكل المستمعين لهذا الأمر العمل في منصب غير منصبها فقط لأنها جيجلية مثل مدير التنسيقية وإطارات الدولة تمنع من دخول الإذاعة
تعليق 3353
يا جماعة الخير لماذا كل هذا التباكي و الاستجداء لمدير منذ وصل الي الاذاعة و هو يعمل علي ان تكون اسفل الاذاعات . انا انصحكم ايها الصحافيون الشباب بالتوجه الي الخليج فيه الان اربع قنوات جديدة ستبث من ابوظبي و دبي و البحرين . حظ سعيد و اتركوا الجزائر للاذرع المكسرة اي للرداءة