يوجد مقر الإذاعة الخاصة التي تم تشميع مقرها وتوقيف مديرها بالجزائر العاصمة، لكن وسائل الإعلام الجزائرية من جرائد ورقية وإلكترونية وقنوات تلفزيونية وإذاعية، نقلت خبر تشميع المقر وتوقيف المدير، عن وكالة الأنباء الفرنسية!.
لقد أصبحت قمة المهنية والاحترافية بالنسبة إلى الصحافة الجزائرية، أن تنقل ما يقع في الجزائر من أحداث وطنية عن وكالة الأنباء الفرنسية..
ولم يعد يبقى أمام صفحة الموقع الإلكتروني للإذاعة الموقوفة إلا أن تنقل الخبر هي الأخرى عن وكالة الأنباء الفرنسية!!..
تذكرني الحادثة بما وقع ذات مرة لجريدة المجاهد الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية والتي عثر بداخلها على قنبلة، وقد نشرت الجريدة الخبر في صباح اليوم الموالي نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية!!!…
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.