حينما تشاهد تمنّع المقاومة عن قبول أي اتفاق لا يحقق أدنى طلباتها، بالوقف التام للحرب والانسحاب… وتشاهد عملية التصعيد في الشمال.
وحينما تشاهد تكتيكات المقاومة منذ اليوم الأول بالاقتصاد في الجهد وتركيز العمل المقاوم بما يستنزف العدو.. ثم تشاهد التصاعد المدروس لردود حزب الله وخطّته من إعماء العدو إلى صنع منطقة عازلة عريضة في أرض العدو لا في أرضه.
تدرك يقينا أن العمل بين الشمال والجنوب يجري بتنسيق لا شك فيه.
يبدو أن الاستنزاف يراد لذاته حاليا… كما يبدو أن التهدئة هي مطلب صهيوني… يظهر التمنّع أكثر منها مطلبا للفصائل التي رغم الألم تشاهد رأي العين حجم تهافت هذا الجيش.
@ طالع أيضا: نحو حرب كونية جديدة؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.