زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

تضامنا مع صحفيي الاذاعة الوطنية الصحراوية..

تضامنا مع صحفيي الاذاعة الوطنية الصحراوية..

دعوة لتوقيع رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية الصحراوية

 اطلقت مجموعة من الموطنين الصحراويين من مختلف شرائح المجتمع الصحراوي من داخل المدن المحتلة ومخيمات اللاجئين والمهجر رسالة مفتوحة الى رئيس الجمهورية تطالبه فيها التدخل للحد من ظواهر طرد الكفاءات الصحرواية  في مختلف القطاعات والتي كان آخرها طرد الصحفيين اسلامة الناجم رئيس تحرير الاذاعة الوطنية، والبشير محمد لحسن مدير قسم البرامج بقرار تعسفي من وزير الاعلام . الرسالة تمنت على الرئيس التدخل للحد من أستنزاف الطاقات والكفاءات الصحراوية والتي باتت تهدد مستقبل المؤسسات الوطنية.
للراغبين في التوقيع على الرسالة التضامنية مع الصحفيين الصحراويين يرجى ارسال رسالة تتضمن الاسم والصفة الى عنوان البريد الالكتروني :
periodistassahara@gmail.com

نص الرسالة:

رسالة مفتوحة الى السيد محمد عبد العزيز
رئيس الدولة الامين العام للجبهة
يسعدنا ومن باب المسؤولية التاريخية المنوطة بكل الصحراويين أينما كانو وحيثما تباينت درجات مسؤولياتهم في سلم التنظيم الشرعي والوحيد الجامع لكل الصحراويين “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ” ان نضع بن ايديكم هذه الرسالة وذلك بعد علمنا بنبأ حادثة الطرد التعسفي في حق  الصحفيين اسلامة الناجم رئيس تحرير الاذاعة الوطنية والبشير محمد لحسن مدير قسم البرامج.
أرتأينا  مراسلتكم من اجل تفادي الاضرار السلبية المحتملة من انعكاسات هذه القضية على صورة نضال شعبنا الابي ومكتسباته المحققة بالغالي والنفيس خاصة و أن الأعداء يتربصون بنا عند كل باب وزاوية.
السيد الرئيس :
إن الدول القائمة بذاتها المحققة لسيادتها الفعلية تحرص كل الحرص على كفاءاتها البشرية بقدر حرصها على مؤسساتها الوطنية، فمبالك بحالنا كحركة تحرير لازالت تسعى الى استكمال سيادة الدولة الصحراوية التي لارجعة فيها على كامل التراب الوطني، لذا اصبح من غير المعقول التضحية بكفاءاتنا بسبب التعبير عن حرية الرأي الذي هو حق تكفله مباديء تنظيمنا السياسي انسجاما مع  كافة القوانين الدولية.
 السيد الرئيس :
لايخفيكم  ان  الشعب الصحراوي يناضل منذ سنوات من اجل حقه في التعبير عن رأيه في استفتاء حر ونزيه لتقرير المصير باشراف دولي.  وهنا بيت القصيد : كيف نحرم بعضنا من حق نكافح منذ عقود من اجل تحقيقه ؟. إن عدالة الحق كل لا تتجزأ مطلقا.   
السيد الرئيس :
ان التقاعس في معالجة القضية والتفريط الممنهج في كفاءاتنا الوطنية  مسؤولية تاريخية تتحملون وزرها من موقعكم المسؤول و قد يحول التهاون في الحد من هذه الظواهر الامور الى كرة ثلج لن يكون بإمكان  أي كان ان يتحكم في انعكاساتها المستقبلية وتأثيراتها السلبية المحتملة على سمعة القضية الوطنية، خاصة لدى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والتي نطالبها بحماية حق التعبير في الجزء المحتل من وطننا الغالي  ونغفل عن ذلك في “شق اخيامنا” كما يقول المثل الصحراوي.
السيد الرئيس :
إن التاريخ لن يرحم الذين يهدرون طاقات الشعب او يهجًرون قسرا كل كفاءاته ولاينبغي تحميل اي نتائج سلبية للمتضررين من القضية بل للمتسبين فيها.
لذا  نطلب من سيادتكم التدخل لوضع حد لهذه القضية بانصاف الصحفيين اللذين  لم يرتكبا اي مخالفة مهنية تستدعي فصلهما او معاقبتها بل كانا نموذجيين للكفاءة والانضباط والتفاني في العمل بشهادة المسؤول المباشر عن وزارة الاعلام. عدى  انهما عبرا عن رائيهما في موضوع يخص كل الصحراويين وبوسيلة اعلام مستقلة  بعيدا عن نطاق المؤسسة التي يعملان بها.
املنا فيكم كبير ولكم منا كامل التقدير.
للراغبين في التوقيع على الرسالة يرجى إرسال رسالة نصية تحمل المعلومات الضرورية مثل الاسم والصفة الى عنوان البريد الالكتروني :
periodistassahara@gmail.com
يمكنكم مطالعة الموضوع من الموقع أدناه :
http://futurosahara2.blogspot.se/2012/07/blog-post_167.html
…………………
ـ للإطلاع على قائمة الموقعين إلى حد الأن :
http://futurosahara2.blogspot.se/2012/07/blog-post_24.html

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.