في مرحلة معينة مشبعة بالزخم الثوري، كانت التنشئة السياسية للدبلوماسيين الجزائريين تعتمد على فكرة ثابتة تقول: "إذا اختلطت عليكم الأمور، تصرفوا كمناضلين"..
الفقرة الأخيرة من الكلمة التي ألقاها تمثل كل الجزائريين، وتشرفهم عاليا، وتعبر بعمق عن سحنة سياسية جزائرية لا تزايد في عدالة القضية الفلسطينية سطرا…
مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع تصرف في جلسة الثلاثاء في مجلس الأمن على أساس هذه القاعدة، تصرف بروح مناضل يملي عليه ميراث ثوري وعدالة القضية، صياغة الموقف الصحيح، و التعبير عنه بالطريقة الملائمة التي تشرف هذا الميراث الوطني الجامع، أكثر منه كدبلوماسي.
الفقرة الأخيرة من الكلمة التي ألقاها تمثل كل الجزائريين، وتشرفهم عاليا، وتعبر بعمق عن سحنة سياسية جزائرية لا تزايد في عدالة القضية الفلسطينية سطرا، وهو موقف يتشرب ويتغذى من قيم ثورية متجددة، مازالت قابلة لأن توجه دائما إلى الموقف السليم، وتحمي من السقوط في فخاخ النظام الدولي.
“أقول للجميع،سندفن شهداءنا هذا المساء بفلسطين، والجزائر ستعود غدا باسم الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، ومعنا أرواح آلاف الأبرياء التي أزهقها المحتل الإسرائيلي، ستعود الجزائر لتدق أبواب مجلس الأمن بتطالب بوقف حمام الدم في فلسطين ولن نتوقف، فلنا نفوسا لا تملّ وعزيمة لا تكلّ”.
@ طالع أيضا: “الفيتو” الأمريكي ضد القرار الجزائري.. العالم يستنكر..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.