زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

تدشين أول مدرسة عليا للرياضيات وللذكاء الاصطناعي

تدشين أول مدرسة عليا للرياضيات وللذكاء الاصطناعي وكالة الأنباء الجزائرية

استقبال أول دفعة للرياضيات والذكاء الاصطناعي

سيتعزز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال الدخول الجامعي 2021-2022 بتدشين أول مدرسة عليا للرياضيات وأخرى للذكاء الاصطناعي، وذلك باستقبال أول دفعة تضم 200 طالب لكل منهما، حسب ما كشف عنه وزير القطاع عبد الباقي بن زيان.

وأوضح الوزير بن زيان في حوار له مع وكالة الأنباء الجزائرية، أنه لوحظ “إقبال لافت” من قبل حاملي شهادة البكالوريا الجدد على هاتين المدرستين المتواجدتين بالقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله (غرب العاصمة)، حيث تم تسجيل أزيد من 8000 طلب على المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي مقابل 200 مقعد بيداغوجي مخصص لها، و1000 طلب على المدرسة الوطنية العليا للرياضيات مقابل 200 مقعد بيداغوجي.

أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن طاقة استيعاب هاتين المدرستين تقدر بألف مقعد بيداغوجي لكل منهما وذلك باحتساب مجموع الطلبة في الخمس سنوات المقبلة.

وأشار بن زيان إلى أن طاقة استيعاب هاتين المدرستين تقدر بألف مقعد بيداغوجي لكل منهما وذلك باحتساب مجموع الطلبة في الخمس سنوات التعليمية المقبلة، مشيرًا إلى أنه على هذا الأساس، تم تحديد عدد الطلبة بـ200 لكل مدرسة خلال الدخول الجامعي لهذه السنة.

وبخصوص التأطير، أفاد بن زيان، أنه تم تشكيل “طاقم متكامل يضم كفاءات وقدرات علمية تنتمي إلى مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن وتتولى مهمة ضبط البرامج التكوينية التي من شأنها ضمان مستوى تعليمي متميز، حيث يقدر معدل التأطير بأستاذ واحد لكل 10 طلبة”.

الاستعانة بالكفاءات الوطنية في الخارج

وأشار إلى أنه تم “ضبط قائمة الأساتذة الباحثين بنسبة 95 في المائة من شتى الفروع والتخصصات ذات الصلة، على أن تتم الدراسة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، فضلًا عن الاستعانة بالكفاءات الوطنية المقيمة خارج الوطن، سواء عن طريق المشاركة في التدريس والتكوين عن بعد أو عن طريق المشاركة حضوريًا في حال تحسن الظروف الصحية”.

للإشارة، كان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أعطى شهر أفريل المنصرم الموافقة على إنشاء مدرسة عليا للرياضيات وأخرى للذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة توفير “كل الظروف البيداغوجية والخدماتية لتشجيع منتسبي هاتين المدرستين ومنحهم التحفيزات اللازمة لتمكينهم من رفع مستوى التحصيل العلمي وتسهيل اندماجهم في عالم الشغل لاحقًا”.

كما أكد على ضرورة “إيجاد الآليات القانونية الكفيلة بتأطير خريجي هذه المدارس العليا ومحاربة ظاهرة هجرة الأدمغة”، وكذا “التوجه في الجزائر نحو تكوين أعلى في مجال العلوم بكل تخصصاتها مع تشجيع تبادل التجارب في مجال التكوين مع شركائنا في الخارج”.

 

@ المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.