زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر تدعم أردوغان ببيانين في يوم واحد فقط!

الجزائر تدعم أردوغان ببيانين في يوم واحد فقط! ح.م

بعد "تأخر" دام يومين في إرسال بيان رسمي يوضّح موقفها من الأحداث في تركيا، أرسلت الجزائر بيانين اثنين لمساندة الرئيس التركي وشعبه، وهو ما لم تقد به أية دولة أخرى.

البيان الأول كان رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أرسلها أمس الأحد 17-07-2016، أما البيان الثاني فأرسلته وزارة الخارجية، الإثنين 18-07-2016.

ويدعو هذا الأمر إلى التساؤل حول ما إذا كان البيانان “شبع اعتذار” للسلطات التركية عن التأخر في إصدار موقف أم أن القضية تتعلّق بعلاقات خاصة بين البلدين استدعت هذا السلوك.

وأكّد البيان أن الجزائر “ترفض مبدئيا أي تغيير غير دستوري للحكومات”، وعبّرت الخارجية عن “ارتياح الجزائر لعودة السير العادي للمؤسسات في تركيا”.

وأضافت الخارجية “وإذ تعرب عن أسفها لسقوط العديد من الأرواح البشرية خلال الأحداث الأخيرة، فإن الجزائر تبقى مقتنعة بأن الشعب التركي الشقيق وحكومته الصديقة، قادران بفضل حكمتهما ورصانتهما على تجاوز هذه الظروف الصعبة في هدوء”.

وختم “الجزائر، التي تربطها بتركيا علاقات تاريخية، تعتزم مواصلة بناء شراكة مفيدة للطرفين في كافة المجالات مع هذا البلد الشقيق”.

وكان الرئيس بوتفليقة قال في بيانه أن الجزائر ترفض الانقلاب وتدينه، ووصف نظيره أردوغان بـ”الأخ”، وقال مخاطبا إياه “بإمكانك التعويل على دعم الجزائر”.

ads-300-250

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 5850

    حكيم

    بيان حركة رشاد
    بخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا

    منذ توافد نبأ المحاولة الانقلابية في تركيا، وحركة رشاد المجتمعة أمانةً ومجلسًا، تتابع الوضع عن كثب وبكثير من القلق على مآل العملية الديمقراطية في تركيا وانعكاسات ذلك دوليا وإقليميا.

    إنّ حركة رشاد وانطلاقًا من التجربة المريرة والنفق الدموي الذي أدخله إنقلابيو الجزائر، الجزائر فيه شعبًا ومؤسسات، تشيد بالشعب التركي وبالأحزاب السياسية وبشرفاء عسكر تركيا الذين وقفوا صفّا واحدا مع الشرعية الديمقراطية منذ اللحظات الأولى بوجه الانقلابيين.

    وإنّ الحركة وإذ تبارك هذا التصدي الواعي والمسؤول للشعب التركي على اختلاف أطيافه وألوانه، لتدعو من خلاله الشعوب الحرّة للتأسّي بهذا الردّ الحضاري، كما لا يفوت الحركة أن تدعو الأحزاب السياسية الجزائرية التوّاقة للتغيير أن تدرس بجديّة التجربة التركية هذه، كما تدعو عموم الشعب الجزائري للإيمان العميق الوثيق بحقّه في الحياة وبقدرته على بسط وفرض إرادته السيّدة، دون خوف أو وجل ودون إيلاء أيّ اهتمام لأراجيف المثبطين والمنتفعين من الوضع الريعي الذي بدأت نذر أفوله تطارد مصاصي خيراته بعد دمائه.

    إنّ حركة رشاد تجدّد مباركتها للشعب التركي الذي حمى حقّه في الوجود السيّد على كلّ الصُعُد، داعية الجهات المسؤولة لقراءة صحيحة للمشهد المستقبلي صونًا لمستقبل تركيا.

    أمانة حركة رشاد
    السبت، 16 يوليو/ تموز 2016

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.