اتصلت مصالح الرئاسة ذات صباح زمن الرئيس اليامين زروال برئيس الحكومة رضا مالك من أجل الحضور إلى مكتب الرئيس، وقبل أن يدخل رضا مالك مكتبه بقصر الدكتور سعدان توجه مباشرة إلى قصر المرادية، فيستقبله الرئيس لنصف ساعة..!
يخرج رئيس الحكومة رضا مالك من مكتب الرئيس ويتوجه إلى مكتبه في قصر الحكومة، يدخل إلى المكتب فيدخل وراءه مدير الديوان والحيرة على وجه..!
ومما زاد في حيرته أن رئيس الحكومة رضا لم تظهر على وجهه أي آثار من الحيرة، فراح يسأل رئيسه من أين جئت فيرد عليه من عند الرئيس، فيسأل ثانية: هل من جديد، يرد رضا مالك لا شيء، فقط تحدثنا عن الأحوال الجوية والبطاطا!!..
زادت حيرة مدير الديوان أكثر من ذي قبل، وهو يقول لرئيس الحكومة، ألم يخبرك بالأمر، فيحتار رئيس الحكومة في الأمر فيقول له أي أمر؟، يسكت لحظة ثم يفتح السجل الذي كان في يده ثم يسلمه بيان رئاسة الجمهورية بخبر الإقالة!!!..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.