عناوين فرعية
-
طالب بغرامة قدرها 1 أورو وتعويض بـ10 آلاف أورو
قرر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مقاضاة صحيفة "لوموند" الفرنسية على خلفية نشرها صورة له في الخامس أفريل الماضي في موضوع حول "فساد" مسؤولين ووزراء جزائريين، وردت أسماؤهم فيما عرف بـ"وثائق بنما".
وذكرت أسبوعية “لوجون أفريك” الفرنسية، في عددها الأخير، أن رئيس الجمهورية قرر مقاضاة جريدة “لوموند” في الثالث جوان القادم أمام محكمة الجنح بباريس، بعد أن أدرجت الجريدة صورة له في صدر تحقيقات “وثائق بنما” رغم أن اسمه لم يرد فيها لا من قريب ولا من بعيد، وهي الصورة التي احتجّت بشأنها رئاسة الجمهورية واعتبرته مساسا بشخص الرئيس بوتوفليقة كونه رئيسا للجمهورية الجزائرية.
وأورد مجلة “جون أفريك” أن الرئاسة طالبت بتغريم مدير يومية “لوموند”، لويس دريفوس، بـ1 أورو رمزي، وبتعويض قدره 10 آلاف أورو، عن “الضرر الذي سببته الصحيفة للجزائر، مع نشر الحكم القضائي في الصفحة الأولى للجريدة”.
وفي التوضيح الذي نشرته “لوموند”، قالت إن “نشر صورة الرئيس بوتفليقة لا يعكس مضمون المقال”، وأضافت “عكس ما قد يوحيه نشر صورة الرئيس الفرنسي في الصفحة الأولى، الذي تطرّق لنشر وثائق فضيحة وثائق بنما، فإن اسم الرئيس الجزائري لم يرد فيها”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.