أصدر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قرارا يقضي بترسيم تاريخ 22 أكتوبر يوما وطنيا للصحافة، أسوة بالفئات المهنية والاجتماعية الأخرى.
وفي رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أكد الرئيس بوتفليقة من مشفاه بفرنسا، عزم الدولة على تمكين الصحافة الوطنية والإعلام من الآليات القانونية ومختلف أشكال الدعم لأداء مهامها النبيلة دون قيود على حريتها.
وقال الرئيس بوتفليقة في رسالته للأسرة الإعلامية بمانسبة يوم 3 ماي “إن احتفالكم باليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة ثمينة لنا جميعا أغتنمها لمخاطبتكم بالنظر إلى رسالة ودور القطاع الفعال ماضيا وحاضرا”. واضاف الرئيس بوتفليقة “لقد آليت على نفسي أن لا أدع هذا الحدث يمر وأنا خارج الوطن لأجدد عزم الدولة على تمكين الصحافة الوطنية والإعلام من الآليات القانونية ومختلف أشكال الدعم لأداء مهامها النبيلة دون قيود على حريتها لتتبوأ المكانة المرموقة التي تستحقها في عالم المعلوماتية والمعرفة”.
وأضاف” نظرا لمكانة هذا القطاع في ترقية الإنسان والدفاع عن مقومات المجتمع والإسهام في التنمية الشاملة قررت ترسيم يوم وطني للصحافة أسوة بالفئات المهنية والاجتماعية الأخرى يوم 22 أكتوبر القادم تخليدا لتاريخ صدور أول عدد من جريدة (المقاومة الجزائرية) في 22 أكتوبر 1955 الناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني لاسيما ونحن في رحاب الذكرى الخمسين للإستقلال الوطني”.
وهنأ الرئيس من أسماهم “رجال ونساء مهنة المصاعب” قائلا “وإذ أنوه بجهودكم وتضحيات الأجيال المتعاقبة من نساء ورجال مهنة المصاعب أهنئكم جميعا على هذا المكسب الجديد عرفانا بنضالاتكم ووفاء لإسهاماتكم وتمكينا لربط التواصل بين الأجيال خدمة لرقي الأمة وسؤددها”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.