زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

بوتفليقة يحمّل رؤساء سابقين للجزائر مسؤولية تعثّر البلاد!

بوتفليقة يحمّل رؤساء سابقين للجزائر مسؤولية تعثّر البلاد! ح.م

حمّل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رؤساء ومسوؤلين سابقين، لم يسمّهم، المسؤولية غير المباشرة عن "تعثّر مسيرة الجزائر المستقلة والطموحة والواعدة"، وربما كان يقصد الرئيسين الشاذلي بن جديد وهواري بومدين.

قال الرئيس بوتفليقة، في رسالة، السبت 20-08-2016، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات 20 أوت 1955 ومؤتمر الصومام في 20 أوت 1956 “القدر شاء أن تعثر مسيرة الجزائر المستقلة، هذه الطموحة والواعدة، جراء تدهور رهيب لسوق النفط في الثمانينات ومن جراء أخطاء ارتكبت في توجيه البلاد، حتى وإن ارتكبت من طرف مسؤولين ذوي ماض ثوري مشهود لا غبار عليه وذوي نوايا حسنة لا يرقى إليها الشك”.

ومعروف أن الرئيس الراحل هواري بومدين كان مسؤولا بالدرجة الأولى عن توجيه البلاد نحو الاشتراكية سياسة واقتصادا، وواصل الراحل الشاذلي بن جديد مسيرة بومدين، كما أن نهيار أسعار النفط حدث في فترة حكمه.

ونزّه الرئيس بوتفليقة رؤساء البلاد والمسؤولين السابقين من المسؤولية المباشرة من خلال عبارة “جراء أخطاء ارتكبت في توجيه البلاد، حتى وإن ارتكبت من طرف مسؤولين ذوي ماض ثوري مشهود لا غبار عليه وذوي نوايا حسنة لا يرقى إليها الشك”.

ومعروف أن الرئيس الراحل هواري بومدين كان مسؤولا بالدرجة الأولى عن توجيه البلاد نحو الاشتراكية سياسة واقتصادا، وواصل الراحل الشاذلي بن جديد مسيرة بومدين، كما أن انهيار أسعار النفط حدث في فترة حكمه.

وبالمقابل دعا الرئيس الشباب إلى التشمير والعمل من أجل الخروج من التبعية لسعر برميل النفط، فقال “تلكم هي، يا شباب الجزائر، يا أبناء وبنات وطننا الحبيب، المعركة التي تنادي سواعدكم وعقولكم وطاقاتكم للوصول بها إلى مبتغاها النبيل، مثلما فعل أسلافكم بعد مؤتمر الصومام، إلى أن رفعت الراية الوطنية باسقة مرفرفة يوم 05 يوليو 1962”.

وقال بوتفليقة في “كما سمح مؤتمر الصومام التاريخي بتعجيل وتيرة الثورة حتى النصر المبين، أردنا من خلال التعديل الدستوري الأخير أن نعزز أركان الدولة الجزائرية المعاصرة، كما عزمنا كذلك على عصرنة طرق وقواعد الحوكمة والديمقراطية والحرية مواكبة لمسار الإصلاحات الاقتصادية التي لم تنقطع المطالبة بها، والتي أصبحت اليوم أمرا لا مفر منه، لكي نفتح نهائيا آفاق الإقتصاد الوطني ونخلص المصير الاجتماعي لشعبنا من تقلبات سوق النفط، وذلك بتحقيق اقتصاد متنوع ذي قدرة حقيقية على منافسة اقتصاد الدول الأخرى وعلى فرض ذاته في خضم العولمة”.

نزّه الرئيس بوتفليقة رؤساء البلاد والمسؤولين السابقين من المسؤولية المباشرة من خلال عبارة “جراء أخطاء ارتكبت في توجيه البلاد، حتى وإن ارتكبت من طرف مسؤولين ذوي ماض ثوري مشهود لا غبار عليه وذوي نوايا حسنة لا يرقى إليها الشك”

وختم الرئيس “أملي أن يكون التفاف أبناء شعبنا اليوم 20 أوت في ذكرى مزدوجة لمعارك 20 أوت 1955 ولمؤتمر 20 أوت 1956، فرصة لتعزيز جهدنا المشترك لمغالبة تحديات اليوم بيقظة أعلى لحماية أمن الجزائر، وبعمل أكثر جدية واستمرارية لبناء اقتصاد بلادنا، وبعبارة واحدة، أن نكون في مستوى تضحيات شهدائنا ومجاهدينا وأن نضمن مواصلة كفاحهم من أجل بناء تلك الجزائر التي حلموا بها، جزائر العزة والكرامة”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.