زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

بلخـادم.. متـستر أم “ساكت على الحق”؟

بلخـادم.. متـستر أم “ساكت على الحق”؟

في رد فعل على النيران الصديقة التي أطلقها عليه نـزار المقصوف سويسـريا، رفع بلخادم غطاء البئر في وجه خصمه اللواء المتقاعد مهددا إياه ومن وراءه بتحريك مياه بئر راكدة يكفيها سقوط حجر حتى "تتمـوج" وتصبح طوفانا يمكنه أن يجرف الأخضر واليابـس، والمهم، أن معركة الرجلـين رسخت ما هو معروف مـن "جراب" حاوي رسمي الموقع و"الوقع" يحوي بدلا من أرنب واحد عشرات من طيور الأبابيل المنـذرة الرامية بسؤال: ترى كم من "عصف مأكول" في الجراب و في "البئـر" يا حاوي الديار..؟

معاركهـم  التي كانت تحمل طابع “السري جـدا”، حيث المواطن آخر من يعلم بما يجري وما جرى باسمه، خرجت للعلـن و غطاء البـئر الذي استعان به وزير الدولة بلخادم كدرع  رادع لتذكيـر  خصومه وخصمه، أنه قد يكون عاقلا، لكنه ليس جاهلا، ذلك الغطاء ،رسالة بسيطة مفادها بأنه كما “عندهم” ما يقولـون، فإن لبلـخادم بئره الذي يمكنه أن يستـسقى منه بدلا من عاصف ماطر طوفانا جـارفا قد يهدم المعبد على رأس أي “نزار”  فـيه.. 

والجديـد في وقتهم وبثهم الفضائي المستقطـع من معركة “تهدر نهدر” ، أن لعبة الملفات “المجمـدة”، التي كثيرا ما اعتبرتها السلطة مجرد تجـارة كاسدة في أسواق سياسية سوداء حيث في عرفهم  لا سواد ولا ملفات سوداء عندنا ، تم الاعتراف بها رسمـيا، ليعايش المواطـن عن كثب حكاية “بئـره” وغطاءهم الذي  هدد بلخادم برفعه، فيا سيد بلخادم، إذا كان من حقك أن تدفـع النفس والنفيس لحماية اسمك، فإن من حق التاريخ عليك أن تكشف لنا ماذا يحمل “الحاوي” في جرابه، فحكاية البئر قبل الغطاء ليست ملكك  ولا ملك خالد نـزار، إنها تاريخ وسجل و”بـؤرة” أمة لستم إلا شخوص منـها..والساكت على الحق ،حتى ولو كان “بلخادم”، يسمى شرعا أخرس أما قانونا فهو متستر على “بئر” ليس ملكه؟     

oussamawahid@yahoo.fr

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

5 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 4293

    أبو الياس

    أبشرك أيها الكاتب المحترم أن بلخادم لن يقول شيئا لأن التوازنات في غير صالحه ربما نعرف ذلك في مذكرات بعد عقود أن لم نقل قرون ولا يغرنك التهديد الأجوف فهذه البلاد مازال مواطنوها وحتى بعض المسؤولين فيها جبناء ويخافون أن تغضب عليهم فرنسا اما الذي لايخاف فرنسا فها هو يصول ويجول ويهدد ويتوعد كل من يخالفه وأعني به نزار خالد

    • 1
  • تعليق 4285

    ابو عبد البارئ الجزائري

    انا لا اشاطرك الرأي في ان الجبان خالد نزار لا يخاف فرنسا؟؟ فهاهو يرتعش ويرتعد خوفا وهلعا من مشروع رفع دعى قضائية ضده من “دويلة” وليست دولة كسويسرا؟؟ السفاحين والمجرمين جبناء وحمقى يا اخي ابو الياس ولك في القذافي وبشار “النعامة” خير دليل؟؟

    • 1
  • تعليق 4298

    أبو الياس

    أخي عبد البارئ كلامك مقبول اذا تعلق الأمر بأية دولةمن الدول أما فرنسا فهي الأم الحنون ولا تتخلى عن من خدموها باخلاص في محاكته في باريس سنة 2001 قال محامى نزار للقاضي وأمام الملأ هذا الذي يقف امامكم يعنى نزار خدم الجيش الفرنسي باخلاص ولم يتهمه بأنه هرب والتحق بالثورة بل قال خدم الجيش الفرنس وكفي وقبلها وعند رفع الدعوى عليه هربته فرنسا في طائر ة خاصة بالتا مر مع العربي بلخير لذلك وجب التذكير بأن الذى مدر الجزائر في الحرب وفي الاستقلال هي فرنسا بواسطة هؤلاء ولن تتخلى عنهم

    • 1
  • تعليق 4299

    الطاهر.رميلي

    في الحقيقة حتى وان التراشق بينهم يمكننا من التعرف على خلفيات اهم الاحداث التي شهدتها الجزائر لكنه لا يخدمها اطلاقا لان المرحلة جد حساسى ولهذا اراني اتسائل عن الهدف الحقيقي من اخراج مثل هكذا افكار الى الشارع وفي هذا الوقت يالذات
    ربي يستر

    • 1
  • تعليق 4305

    حميد

    بغض النظر عن مخلفات كشف الحقيقة ارى انه من واجب بلخادم وامثاله ان يقرو بما حصل لانه جزء من تاريخ الجزائرين
    ما قرأناه عن الثورة النوفمبرية في المدارس تبين لاحقا انه منافي لما يدلي به من الحين الى الآخر من تبقى حيابعد الاستقلال حتى بتنا نجهل من كان وطنيا ومن كان خائنا
    اما اللذين يطالبون بالتريث في كشف الحقيقة ويتساءلون عن التوقيت فالى متى حتى ينقرض من كان حاضرا وشاهدا ومسؤولا وضحية وما الجدوى من كشف الحقيقة بعد فوات الاوان

    • 1

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.