زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

بعوضة النمرود ويمُّ فرعون.. والمدينة العنيدة وفراعنة العصر

فيسبوك القراءة من المصدر
بعوضة النمرود ويمُّ فرعون.. والمدينة العنيدة وفراعنة العصر ح.م

المدينة الصغيرة العنيدة تقف في وجه فراعنة العصر الحقيرين.. فهل نشهد تكرارا لقصتي نمرود وفرعون بطبعة عصرنا..؟

أتَراها كيف تضيق بعد تصريحات وتهديدات "البرتقالي الأرْعن"! ستضيق حتى يقول الذين في قلوبهم مرض لا مخرج منها إلا بالاستسلام للأرعن وطاعة أوامره! وستضيق حتى يقول المؤمنون متى نصر الله!؟

في كل هذه المعادلة هناك طرف واحد لا يخاف؛ هو القابض على زناد سلاحه.. ذلك لأنّه أوى إلى ركن شديد.. إلى ذي الطّوْل سبحانه.

في كل هذه المعادلة هناك طرف واحد لا يخاف؛ هو القابض على زناد سلاحه.. ذلك لأنّه أوى إلى ركن شديد.. إلى ذي الطّوْل سبحانه.

@ طالع أيضا: أوان الثّأر للسلطان المظلوم..!

قبل “البرتقالي الأرعن” كان هناك طاغيتان عالميان؛ أولهما النمرود، أهلكته بعوضة بعد أن ادّعى الألوهية، والثاني فرعون.. ولا أحد بعد فرعون علّق نياشين الأولوهية..

فبعدما أراد فرعون أني يبني صرحا ليطّلع إلى أسباب السماوات، أُغرِق هناك في اليمّ في أسفل سافلين..
لا سموّ ولا علوّ لأحد في أرض الله إلا لله وحده..

واليوم ترى أمامك المدينة الصغيرة العنيدة تقف في وجه فراعنة العصر الحقيرين.. فهل نشهد تكرارا لقصتي نمرود وفرعون بطبعة عصرنا..؟

ارتقب وسترى عجبا في القريب القريب جدا جدا جدا.. كل ما أطلبه منك: لا تخف أبدا، هذا أوان سقوط كثير مما تحسبه واقفا منذ قرون…

@ طالع أيضا: ضربة العصا الأخيرة..

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.