أتَراها كيف تضيق بعد تصريحات وتهديدات "البرتقالي الأرْعن"! ستضيق حتى يقول الذين في قلوبهم مرض لا مخرج منها إلا بالاستسلام للأرعن وطاعة أوامره! وستضيق حتى يقول المؤمنون متى نصر الله!؟
في كل هذه المعادلة هناك طرف واحد لا يخاف؛ هو القابض على زناد سلاحه.. ذلك لأنّه أوى إلى ركن شديد.. إلى ذي الطّوْل سبحانه.
في كل هذه المعادلة هناك طرف واحد لا يخاف؛ هو القابض على زناد سلاحه.. ذلك لأنّه أوى إلى ركن شديد.. إلى ذي الطّوْل سبحانه.
@ طالع أيضا: أوان الثّأر للسلطان المظلوم..!
قبل “البرتقالي الأرعن” كان هناك طاغيتان عالميان؛ أولهما النمرود، أهلكته بعوضة بعد أن ادّعى الألوهية، والثاني فرعون.. ولا أحد بعد فرعون علّق نياشين الأولوهية..
فبعدما أراد فرعون أني يبني صرحا ليطّلع إلى أسباب السماوات، أُغرِق هناك في اليمّ في أسفل سافلين..
لا سموّ ولا علوّ لأحد في أرض الله إلا لله وحده..
واليوم ترى أمامك المدينة الصغيرة العنيدة تقف في وجه فراعنة العصر الحقيرين.. فهل نشهد تكرارا لقصتي نمرود وفرعون بطبعة عصرنا..؟
ارتقب وسترى عجبا في القريب القريب جدا جدا جدا.. كل ما أطلبه منك: لا تخف أبدا، هذا أوان سقوط كثير مما تحسبه واقفا منذ قرون…
@ طالع أيضا: ضربة العصا الأخيرة..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.