زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

بعضهم ينتمي لداعش.. أجانب يتزوجون جزائريات ثم يختفون!

بعضهم ينتمي لداعش.. أجانب يتزوجون جزائريات ثم يختفون! ح.م

هل وقعت بعض الجزائريات في فخ نصب تحت خيمة العاطفة؟

نشرت جريدة الشروق تقريرا مخيفا عن ظاهرة جديدة تتصاعد في الجزائر خلال الأشهر الأخيرة، تتعلق بزواج الجزائريات من أجانب خصوصا من دول تركيا ومصر وسوريا.

الغريب في التقرير الذي تحدث فيه بعض المحامين، أنه تم تسجيل الكثير من الحالات لاختفاء هؤلاء الأزواج (أو هروبهم)، في حين تشتغل بعض التحقيقات الأمنية في الموضوع غير مستبعدة انتماء بعض هؤلاء الأجانب إلى تنظيم داعش الإرهابي…

طالعوا التقرير كاملا:

كشفت مصادر متطابقة لـ “الشروق”، أن طلبات زواج الجزائريات من الأجانب ارتفعت مؤخرا، خاصة من طرف فتيات دون الـ30سنة، حيث تشهد المصالح الإدارية المختصة تهاطل شكاوى من طرف جزائريات تتزوجن من سوريين وأتراك ومصريين وأوروبيين أهملوهن بمجرد تحصلهم على شهادة إقامة في الجزائر، بينهم أجانب تركوا أولادهم وفروا إلى الخارج.

وقالت مصادر “الشروق” إن الجهات المختصة شددت إجراءات قبول زواج الجزائريات من الأجانب في المدة الأخيرة، نظرا إلى شكاوى من طرف مراهقات تم استغلالهن

فتيات في سن الزهور قصدن وزارة الخارجية وهن منهارات نفسيا، وقدمن شكاوى ضد سوريين ومصريين وأتراك تزوجن منهم وفروا منهن بعد تحصلهم على شهادة الإقامة، حيث منهم من بقي في الجزائر ومنهم من غادر في ظروف غامضة إلى بلدان أخرى…

عاطفيا، خاصة من طرف سوريين وأتراك تحصلوا على شهادة الإقامة بعد الزواج منهن وفارقوهن بعد ذلك، بينهم أجانب مكثوا مدة معينة داخل التراب الوطني ثم غادروا في ظروف غامضة تاركين أبناءهم من الجزائريات.

في السياق، أكدت المحامية لدى مجلس قضاء الجزائر، زهية مختاري، لـ “الشروق”، أنها وقفت على حالات لفتيات في سن الزهور قصدن وزارة الخارجية وهن منهارات نفسيا، وقدمن شكاوى ضد سوريين ومصريين وأتراك تزوجن منهم وفروا منهن بعد تحصلهم على شهادة الإقامة، حيث منهم من بقي في الجزائر ومنهم من غادر في ظروف غامضة إلى بلدان أخرى.

وقالت مختاري إن فتاة، في الـ22 سنة من العمر، قصدت وزارة الخارجية وهي تبكي وكانت مرفوقة بابنتها من سوري تركها ثم فر إلى فرنسا، مشيرة إلى أن جزائريات أكثرهن طالبات جامعيات لا يتعدين سن 25 سنة، يقعن ضحية العاطفة أو الأطماع المادية ويتزوجن بأجانب لديهم أهداف ومخططات شخصية منهم مجندون من

فتاة، في الـ22 سنة من العمر، قصدت وزارة الخارجية وهي تبكي وكانت مرفوقة بابنتها من سوري تركها ثم فر إلى فرنسا…

تنظيم “داعش”، حيث علمت، حسب تصريحها لـ “الشروق”، أن ارتفاع حدة طلبات الزواج من الأجانب، ووقوع فتيات مراهقات ضحايا لهذا الزواج، والتخوف من تنظيم الدولة “داعش” الإرهابية، حتم اتخاذ كل الإجراءات الأمنية اللازمة للتحقق من هوية الأجانب الذين يريدون الارتباط بالجزائريات قبل قبول طلبهم.

وأوضحت أن التحقيقات الأمنية حول هؤلاء تتخذ وقتا طويلا يسمح للجزائريات بالتفكير الجيد قبل اتخاذ قرار رسمي.

قسنطيني: زواج الحصول على الإقامة خطر يهدد بلادنا

دعا فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، السلطات الجزائرية إلى اتخاذ كل الإجراءات الصارمة واللازمة حول الأجانب الراغبين في الزواج بجزائريات قبل الترخيص لهذا الزواج. وقال قسنطيني إن هيئته على دراية بالخطر الذي يستهدف الجزائر من خلال هذا الزواج، حيث يرى أن البحث العميق والتحقيق الأمني المشدد والدقيق مفروض على هؤلاء الأجانب في الآونة الأخيرة.

وأكد قسنطيني، لـ “الشروق”، أن اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان بصدد إعداد تقرير مفصل حول ظاهرة ارتفاع طلبات زواج الأجانب من جزائريات، الذي تزامن مع تخطيطات التنظيم الإرهابي، المسمى “داعش”، واستهداف الجزائر من طرف جهات أجنبية تريد الدخول عن طريق الأسرة الجزائرية والسيطرة على المجتمع ككل. وسيوضع هذا التقرير بين أيدي الحكومة.

ads-300-250

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.