زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الزواري بعد أبو جهاد: تونس ملعب “الموساد”!

الزواري بعد أبو جهاد: تونس ملعب “الموساد”! ح.م

أبو جهاد ومحمد الزواري ومحمد بودية.. الموساد قتلهم

يضرب "الموساد" الإسرائيلي ضربة قاتلة أخرى في تونس، فيأخذ روح المهندس الطيار محمد الزواري، بعدما أخذ روح القائد الفلسطيني الكبير أبو جهاد في أفريل 1988، وهو ما يدعو للتساؤل: ألهذه الدرجة لا تزال تونس ملعبا يستعرض فيه الموساد بهلوانياته في القتل!؟

محمد الزواري، الذي قالت “كتائب القسام” إنه رجُلها الذي أشرف على برنامج “طائرات الأبابيل”، يُقتل بعشرين رصاصة داخل سيارته وأمام بيته!

“الموساد” نجح في اغتيال المناضل الجزائري في القضية الفلسطينية محمد بودية (أبوضياء)، لكنه قتله في باريس العام 1973 وليس في الجزائر، لأنه يعلم أن الجزائر ليست ملعبه.. نعم القضية تدعو للمقارنة بل والفخر.. تونس لا تزال حديقة يلعب فيها الموساد كيفما شاء.. وقتما شاء.. بما شاء.. للأسف!

كذلك أبوجهاد قتله الموساد في بيته، ففي 16 أفريل 1988 قام أفراد من “الموساد” بعملية الاغتيال، حيث تم إنزال 20 عنصراً من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة في تونس، وتوجهت هذه القوة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته وأطلقوا عليه 70 رصاصة فتوفى من فوره!
تونس لا تزال رخوة أمنيا فعلا، وسيظهر الأمر أكثر بعد صدور نتائج التحقيق مع الخمسة الذين أوقفهم الأمن التونسي، ستتبيّن مدى قوة القضاء التونسي، بعدما فعل الموساد فعلته ونال ما همّ فيه، وهو صيد ثمين طبعا، فعقل كالزواري، اشتغل مع القسام 10 سنوات وقاد مشروعها “الأبابيل”، التي شاركت في حرب 2014، ليس أي رجل.. وتعويضه أمر يستحق العمل الحثيث..
“الموساد” نجح في اغتيال المناضل الجزائري في القضية الفلسطينية محمد بودية (أبوضياء)، لكنه قتله في باريس العام 1973 وليس في الجزائر، لأنه يعلم أن الجزائر ليست ملعبه.. نعم القضية تدعو للمقارنة بل والفخر.. تونس لا تزال حديقة يلعب فيها الموساد كيفما شاء.. وقتما شاء.. بما شاء.. للأسف!

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.