زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

بعدما مسّها الضّرّ.. السعودية “تخضع” للجزائر!

بعدما مسّها الضّرّ.. السعودية “تخضع” للجزائر! ح.م

أخيرا، أقرت السعودية بضرورة إعادة الاستقرار لأسعار النفط في العالم "بأي إجراء محتمل"، وهو ما صرّح به وزيرها للطاقة خالد الفالح، الخميس 11-08-2016، الذي قال "منتجو النفط من داخل منظمة أوبك وخارجها، سيناقشون الوضع في السوق أثناء الاجتماع الذي سيعقد في الجزائر بين 26 و28 سبتمبر، بما في ذلك أي إجراء محتمل لإعادة الاستقرار إلى السوق".

وظلت السعودية ترفض دعوة الجزائر بضرورة تخفيض الإنتاج- باعتبارها المنتج الأكبر في العالم- من أجل رفع الأسعار، كما لم تسمع السعودية لكل الموفدين الذين بعثهم الرئيس بوتفليقة إلى الملك سلمان من أجل هذه القضية الحسّاسة.

ويبدو أن “خضوع” السعودية للمطلب الجزائري الملحّ، الآن، لم يأت إلا بعدما مسّ السعودية الضرّ في ميزانيتها جراء الانخفاض الرهيب والمستمر في أسعار النفط.

ظلت السعودية ترفض دعوة الجزائر بضرورة تخفيض الإنتاج- باعتبارها المنتج الأكبر في العالم- من أجل رفع الأسعار، كما لم تسمع السعودية لكل الموفدين الذين بعثهم الرئيس بوتفليقة إلى الملك سلمان من أجل هذه القضية الحسّاسة

ومن المنتظر أن ينعقد المنتدى الدولي للطاقة -الذي يجمع المنتجين والمستهلكين- في الجزائر بمشاركة حوالي 73 بلدا عبر ممثلي الهيئات الرسمية الحكومية والشركات النفطية والغازية، فضلا عن مسؤولي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) والوكالة الدولية للطاقة ومنتدى الدول المصدرة للغاز.

وقال الوزير السعودي “إن المملكة تراقب السوق عن كثب وقد تعمل مع منتجين من داخل أوبك وخارجها لاتخاذ إجراءات تساعد في استعادة توازن السوق إذا استدعت الحاجة”.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.