أبدأ مقالي هذا ببسم الله الرحمن الرحيم، راجيا أن أبعد عنه روح الغبرطة التي بدأت تعود إلينا في المدة الأخيرة، عبر أثواب ومسميات مختلفة.
سنظل نسمي باسم الله ونكتبها في كل مكان، ولن يسقطها لا دستور ولا مرسوم ولا فتوى سياسية مضحكة، تماما مثلما ستظل العربية لغة القرآن، والإسلام هو الدين الخاتم، و “يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك” صدق رسول الله..
نقول بسم الله الرحمن الرحيم ونكتبها، ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بلا عقدة ولا حسابات سياسية، فقد سمعناها عند آبائنا وأجدادنا، وكتبناها في الألواح والكراريس والجدران، وكانت سلاحا فتاكا في فم الثوار، وهي رحمة وبركة في فم الفلاح والعامل والرياضي، وفي فم الأمهات حين يستيقظن في الصباح لعجن الخبز لأطفالهن قبل الذهاب للمدرسة.
بسم الله الرحمن الرحيم ليست حزبا ولا أيديولوجيا ولا توجها سياساويا، حتى يخشاها البعض أن تكون علامة للرجعية والتخلف فوق الجبين كما يتوهم البعض، إنها عنوان العزة بالله، فلا تكون في قلب امرئ أو لسانه، ولا تحبر في كتاب أو رسالة، إلا وسهلت الصعاب، وذللت الدروب الوعرة، ورفعت صاحبها فوق رؤوس الأشهاد.
الفايدة: نتمنى أن لا تعود لنا روح الغبرطة من جديد، لتصدم هذا الشعب المسكين في ثوابته وعقيدته، فتتحول المقدسات إلى مدنسات، والمدنسات إلى عقيدة غير قابلة للنقاش أو المراجعة، فقد ثار الشعب من أجل أن لا يهان مرة أخرى.
والحاصول: سنظل نسمي باسم الله ونكتبها في كل مكان، ولن يسقطها لا دستور ولا مرسوم ولا فتوى سياسية مضحكة، تماما مثلما ستظل العربية لغة القرآن، والإسلام هو الدين الخاتم، و “يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك” صدق رسول الله.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.