قالت الخارجية التونسية، الإثنين 15 أوت 2016، إنها "تواصل التباحث مع السلطات الجزائرية بشأن تسهيل دخول السياح الجزائريين إلى تونس"، وهذا بعد غلق معبر ساقية سيدي يوسف، أمس، من الجانب الجزائري، من قِبل غاضبين جزائريين احتجوا على ضريبة 30 دينارا تونسيا المفروضة عليهم.
ونشرت الخارجية التونسية برقية وقّعها مدير الإعلام نوفل العبيدي، نفى فيها ما راج بشأن إغلاق السلطات الجزائرية للبوابة الحدودية على مستوى ساقية سيدي يوسف التابعة لولاية الكاف في الاتجاهين، وأوضح أنّ حركة التجوال في محيط البوابة الحدودية المذكورة تعطلت لفترة قصيرة نتيجة احتجاج المواطنين الجزائريين على دفع 30 دينارا للعبور نحو تونس، مبرزا أنّ الحركة عادت إلى طبيعتها منذ العاشرة والنصف صباحا.
ويجدر التساؤل بشأن مصير المحادثات التونسية الجزائرية، وما إذا كانت تونس ستلغي ضريبة اشتكى منها الجزائريون، الذين تحرص على شكرهم في كل مرة لأنهم أنقذوا اقتصادها وموسمها السياحي، أم أن السائح الجزائر سيواصل احتجاجاته على هذه الضريبة، وقد يصل إلى قرار بـ”مقاطعة” الوجهة التونسية؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.