زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

باحث جزائري يصمم تطبيقا يكشف “الكذابين”!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
باحث جزائري يصمم تطبيقا يكشف “الكذابين”! hgqv;r

الباحث الجزائري الحاصل على شهادة مهندس دولة في البرمجيات، رشيد موزاوي

تمكن الباحث الجزائري الحاصل على شهادة مهندس دولة في البرمجيات، رشيد موزاوي، بعد 5 سنوات عمل، من تصميم تطبيق "لوجيسيال" وهو برنامج تحليلي علاجي وقائي الأول من نوعه عالميا، في مجال علم النفس، حيث يشمل كل جوانب الممارسة الطبية بدءا بالتشخيص والتحليل، التفكير والفعل ورد الفعل، إلى تصنيف مختلف السلوكيات.

وقام مخبر البحث العلمي للتحاليل الكمية والكيفية في علم النفس بجامعة مستغانم ممثلا في البروفسور محمد قمازي، بإبرام العقد مع الباحث رشيد موزاوي، في انتظار الإعلان عنه في ملتقى دولي شهر أكتوبر بوهران وبحضور مختصين عالميين في المعلوماتية.

وأبدت دول المغرب وتونس وكندا اهتمامها بالمشروع لما له من أهمية في معرفة مختلف السلوكيات والشخصيات الموجودة في المجتمع.

ويسهم التطبيق في ربح وقت العلاج، علما أنه مزوّد بقاعدة معلوماتية بيانية في علم النفس وربطها بتقنية الإعلام الآلي.

صاحب التطبيق، رشيد موزاوي، نزل ضيفا على جريدة “الشروق”، للكشف عن مشروعه العلمي المسمى “أ أبي بي” الذي يعتبر طفرة نوعية في العمل الرقمي الطبي.

وأكد موزاوي أن مشروعه يحوي قاعدة معلومات تضم جميع الاضطرابات النفسية المصنفة في الدليل الأخصائي التطبيقي للأمراض النفسية والعقلية والعصبية والتصنيف العالمي للجمعية الأمريكية العالمية، حيث يطرح 40 سؤالا على المريض بتقنية نفسية، ويجيب المريض فيكتب ذلك الكمبيوتر المتصل بأجهزة موجودة في عيادات أمريكية وألمانية، ويحللها ويقدم نتائج مع تحديد الحالة النفسية بدقة.

التطبيق الذي وضعه السيد موزاوي، هو منظومة تكنولوجية تضم 300 ألف عامل تحليلي، وأكثر من 500 ألف عامل تقني، وأكثر من 500 ألف كلمات مفتاح، ويعطي التطبيق أيضا، مخططا بيانيا للحالة النفسية وتشخيصا دقيقا وملفا صحيا كاملا تحتوي آخر صفحته خلاصة عن المريض، وتوجيهه وعلاجه.

وحسب موزاوي، فإن مشروعه يضم منظومة أخرى وهي تصنيف عالمي لكل الأمراض معتمد من طرف المنظمة العالمية للصحة، حيث يتم توجيه المريض النفسي لعلاج المرض العضوي الذي يكون قد أدّى إلى مرض نفسي أو عصبي أو عقلي.

..تسهيل عمل المحققين ورجال الأمن والدرك

هذا التطبيق الذي سيكون جاهزا في غضون 36 شهرا، يحتاجه كل الأخصائيين النفسانيين العاملين في جميع القطاعات دون استثناء، وفي إدارة السجون، والعيادات الخاصة والأبحاث في مجال الصحة النفسية، في التحقيقات القضائية والشرطة والدرك، ويختلف تماما عن الطريقة التقليدية والكلاسيكية حيث يعتمد على وسائل تكنولوجية جديدة ومتطورة في العلاج النفسي الوقائي.

وبتشخيص مختلف الشخصيات المريضة وقياس الطاقة النفسية للذاكرة، والفعل ورد الفعل للشخص المريض، مع تشخيص مختلف الاضطرابات النفسية بأجهزة تمس كل الخلايا العصبية، يمكن إعطاء صورة دقيقة ومفصلة عن شخصية هذا المريض، والكشف عن الصدق والكذب.

ومن أهداف التطبيق، حسب صاحبه، الكشف عن الأسباب الكامنة وراء الحالة المرضية وإحصائها لمعرفة مختلف السلوكيات والشخصيات الموجودة في المجتمع، مع تعريف حالات استعجالية ووضع مخطط لهذه الحالة، وهو مخطط نفسي علاجي.

ويقيم هذا العلاج العلمي الحالة النفسية للفرد والمجتمع ويضع مخططا لمتابعة هذه الحالة.

..ربح وقت العلاج ورفع العبء عن المرضى

وأوضح في هذا السياق، الدكتور محمد حامق، أستاذ علم النفس في جامعة تيارت، وهو أحد داعمي مشروع موزاوي، أن العلاج الكلاسيكي لبعض المرضى يدوم من شهر إلى سنة كاملة أحيانا، وفي وقت كثرت فيه الاضطرابات النفسية والعقلية والزخم من الحالات المرضية التي تتقدم إلى العيادات النفسية في العالم والجزائر على وجه الخصوص، في حاجة ماسة إلى إدخال التكنولوجيا في علم النفس المعرفي السلوكي. وقال إن مشروع التطبيق “أأبي بي” ، يسهل مهمة الطبيب النفساني في وقت يصعب التكفل بالعديد من الحالات، خاصة التي تتطلب مدة علاج لـ 3 حصص أسبوعيا كل حصة تدوم حتى 45 دقيقة.

.. برنامج في التطبيق لمتابعة حالات التلاميذ النفسية

ويحتوي التطبيق الجديد برنامجا خاصا بالتلاميذ وطب النفس المدرسي، حيث قال الدكتور حامق، إن المؤسسات التربوية تحوي حالات تلاميذ يعانون اضطرابات نفسية جراء المشاكل الاجتماعية، وإن التطبيق يتم استعماله في وقت ضيق ويمكن من خلاله معرفة المرض النفسي والمشاكل التي يعانيها التلميذ.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.