الباحث الإسرائيلي إليعادر بن دفيد نشر في صحيفة يسرائيل هيوم أمس الثلاثاء تقريرا دلل فيه على أن عملية طوفان الأقصى أدت إلى زيادة معدلات اعتناق الإسلام في الولايات المتحدة بشكل غير مسبوق، حيث باتت الولايات المتحدة الدولة التي تسجل أكبر معدلات اعتناق للإسلام في الغرب.
ونظرا لوتيرة العالية جدا لاعتناق الأمريكيين الإسلام، فقد توقع أن يحل الإسلام بعد عقود في المكانة الثانية بعد المسيحية من حيث عدد المعتنقين.
المفارقة التي يشير إليها هذا الباحث حقيقة أن الأغلبية الساحقة من المسلمين الجدد يبررون اعتناقهم للاسلام بسبب صمود الفلسطينيين ونضالهم من أجل العدل والحرية.
وحسب بن دفيد، فأن هذه الظاهرة أفضت إلى أحداث تحول كبير جدا على مكانة المسلمين في الفضاء العام داخل الولايات المتحدة وأبرتهم داخل المجتمع الأمريكي بشكل إيجابي بوصفهم يناضلون من أجل تحقيق العدالة من خلال انتصارهم للفلسطينيين في قطاع غزة..
ومن الأمثلة على ذلك حرص جامعات الصفوة في الولايات المتحدة على دعوة دعاة مسلمين للحديث عن غزة.
وبشكل عام يشير بن دفيد إلى أنه منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر يعتنق 30 ألف أمريكي الإسلام سنويا، مع الإشارة إلى أن هذا الرقم سيتعاظم هذا العام.
رابط التقرير:
ttps://www.israelhayom.co.il/opinions/article/15821281
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.