في الحقيقة ما حدث في حصة رضا سيتي لا يجب حمله على ما حمله البعض في حملة تشنيع لا معنى لها.
هذا لا يعني أن نصمت على سوء الأدب الذي حصل في تلك الحصة… فهي مسجلة ولم تكن مباشرة ليمكن مثلا عذر صاحبها بما أسلفت… بل كان يمكن قص ذلك.. إلا أن يكون الذوق والأدب منعدمان أساسا عند من صوّر ومن منتج ومن أخرج ومن سمح بالنشر! وهو أمر يثبت ما نعرفه عن هته القنوات…
بل وجب توجيهها لإصلاح مشكلة تتعلق بنا عموما وبثقافة الجزائري الذي يفتقر للذوق في تعبيراته.
وهنا أتكلم عن الثقافة الشعبية فهي تسيئ الأدب مع الله ورسوله ناهيك عن زوجاته وأصحابه من دون إرادة الإساءة… “هذا السوق بصراحة”!
مصطلح الهجالة مثلا يقصد به المطلقة والأرملة.. وهو مصطلح مقزز لا يصح ابتداء إطلاقه عليهما… فهي قد تكون أمك أو أختك وقبلهما هن أمهات المؤمنين جميعا سواء من تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من مات عنها.
يُسمي الأتراك اسم محمد كثيرا لكنه من أدبهم مع اسمه ينطقونه “ميمات”..
وكذلك الأفارقة “مامادو” وحينما يذكرون سيدنا محمد ينطقونه صحيحا…. وحينما سألتهم لماذا قيل لي انه من الأدب مع إسم الحبيب حتى لا يستعمل خطأ او يساء إليه في لحظة غضب مع الإبن مثلا…
هذا لا يعني أن نصمت على سوء الأدب الذي حصل في تلك الحصة… فهي مسجلة ولم تكن مباشرة ليمكن مثلا عذر صاحبها بما أسلفت… بل كان يمكن قص ذلك.. إلا أن يكون الذوق والأدب منعدمان أساسا عند من صوّر ومن منتج ومن أخرج ومن سمح بالنشر! وهو أمر يثبت ما نعرفه عن هته القنوات… التي من فرط نتانة رائحتها أصبحت أقرب للصرف الصحي في مخيال الناس منها إلى الإعلام.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.