هل المنظومة الصحية في بلادنا، هي في طريقها إلى التطور، أم هي الآن سالكة منعرجا خطيرا نحو التدهور؟!
منذ فترة لم أمرض وهذا فضل من الله، لذا لم أعلم أن القصاصات الورقية لأخذ الدور في المصحات لازالت حاضرة..
آخر مرة زرت العيادة الطبية كان ذلك سنة 2009 لتجديد ملف رخصة السياقة، وإلى غاية هذه اللحظة لازالت مستشفياتنا ومصحاتنا الطبية الجوارية تعمل بها، مقارنة بما حدث لأهل الكهف في القرون الخالية، أولئك الفتية الذين آمنوا بربهم وذكرهم رب العزة في محكم تنزيله، وبعد أن إستيقضوا من نومهم العميق الذي دام فترة طويلة من الزمن أزيد من 300 سنة، ولكن حين إستيقاضهم توجهوا إلى السوق لشراء الطعام فوجدوا أن العملات الورقية المتعامل بها غير التي كانت بحوزتهم منذ ثلاثة قرون أو يزيد عن ذلك بقليل..
كل الشعوب تتجه نحو آفاق واعدة إلا نحن! إن شاء الله إلى ما فيه الخير على البلاد والعباد.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.