■ أمام ما يتعرض له أبناؤنا في المهجر من عنصرية مقيتة تهدد مستقبلهم المعيشي والمهني وحتى الوجودي في بلاد الغرب، من خلال منعهم من التعبير عن تعاطفهم مع القضية المركزية للأمة..
بلغت حد المتابعات القضائية كما حدث مع يوسف عطال، أو دعاوى سحب الجنسية كما حدث مع كريم بن زيمة، أو التهديد بالطرد الذي يلاحق مئات الآلاف من المهاجرين وعائلاتهم، ناهيك عن التهديدات التي يتلقونها بشكل يومي من سلطات تلك البلدان أو بعض المواطنين الحاقدين…
@ طالع أيضا: فلسطين.. وخريطة حدود الدم
■ أمام كل هذا وغيره علينا تفعيل العديد من ردود الفعل العملية التي تنتقل بنا من مرحلة رد الفعل إلى صناعة الفعل، ومن منطقة الدفاع إلى منصة الهجوم…
■ لا أقول أنه علينا معاملتهم بغير اخلاقنا، وبغير ما تنص عليه تعاليم ديننا السمحاء، لكن يمكننا بتصرفات بسيطة الرد على كل تلك السلوكات الرعناء التي يشهدها هذا الغرب المنافق…
●● الدعاء سلاح لا يستهان به ● المظاهرات والمسيرات الداعمة للقضية أمر مهم ● الإعلام جبهة حاسمة ● مقاطعة سلع ومنتجات ومحلات ومطاعم ومشروبات وحلويات الدول الشريكة في قهر رجالنا، أمر مهم للغاية كذلك…
●● والتوقف عن التعاقد مع الشركات الاقتصادية لغير الضرورة خطوة مفيدة ● والتخلي عن فكرة استقدام المدربين الأجانب في فرقنا الرياضية وصرف أموال باهظة عليهم، أو إذا تطلب الأمر فسخ عقودهم، خطوة أكثر من رمزية في دعم القضية المركزية…
@ طالع أيضا: لماذا “طوفان الأقصى” في هذا التوقيت؟
■ وهناك الكثير من الخطوات التي يمكننا ابتكارها والمداومة عليها، لنكون شركاء ولو بجهد بسيط في معركة التحرير الحقيقية التي بدأها الرجال في أرض الرباط..
●● بالمختصر المفيد: كلنا معنيون اليوم، ومن لم تحدثه نفسه بشيئ يقوم به لنصرة إخوانه، فليراجع عقيدته، فليجدد إسلامه حتى لا يموت موتة الجاهلية..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.