اشتكى لي أبناء أخواتي الصغار من كثرة حفظ الدروس في المقرر الدراسي، حتى إن بعضهم يبكي من ضغط البرنامج وكثرة التكليفات بالحفظ!
للمسؤولين عندنا عن التربية والتعليم أقول؛ والذي اصطفى محمدا من دون خلقه ليكون حبيبه، والله لم يحفظ أبنائي سطرا واحدا مذ دخلوا هذه البلاد العام 2017..
يدرسون بمتعة وفكاهة ولعب ولكن بصرامة وجد أيضا..
لمَ هذا الحشو لعقل الأولاد والعبث بذاكرتهم وهم في سن رخوة جدا تبتلع كل شيء دون الحاجة للحفظ!؟ فقط يقرأ درسه ويسأله المعلم أثناء الدرس ويُقضى الأمر ويمر إلى اليوم الموالي والدرس الجديد!!
ما هذه المجزرة التي تقترفونها بل تستمرون فيها منذ سيء الذكر بن بوزيد وخليفته بن غبريط.. ألا من رجل رشيد يوقف الخراب!
@ طالع أيضا: لماذا تراجعت المنظومة التربوية في الجزائر؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.