المشكلة اليوم ليست في بايدن أو ماكرون او شولتز أو سوناك وغيرهم من القادة الغربيين، فهم أصل المشكلة بمنطقهم الاستعماري الاستعلائي الذي أسس الكيان المحتل، ومكن له في المنطقة خدمة لمصالحهم وأهدافهم الاستراتيجية بالوسائل والأدوات التي يرونها مناسبة حتى لو تعارضت مع مواثيقهم وقوانينهم.
المشكلة في من لا يدرك كيف يدافع عن مبادئه ومصالحه ولا يعرف حتى كيف يحدد صديقه من عدوه، ولا كيف يبني تحالفاته، بل وأكثر من ذلك لا يحمل أي رؤية أو قيم يسعى لتجسيدها والدفاع عليها.
وأنا هنا أشير لسطة عباس وجماعته وكثير من المطبعين الذين تحولوا لحليف داعم للكيان ومدين للمقاومة.
فقط يجب أن لا يفهم من كلامي أني أبرر لكل هذه الجرائم التي ترتكب في غزة على المباشر أمام أعين كل العالم الذي يبدو أن جزءا واسعا منه يستمتع بهذه الفرجة ويدعمها…
أتمنى أن لا نكون من جديد ضحايا لضعفنا وتخاذلنا رغم توفر كل الموارد والامكانات التي تؤهلنا لنكون سادة الدنيا والعالم.
@ طالع أيضا: لماذا “طوفان الأقصى” في هذا التوقيت؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.