قال كاتب من جنوب افريقيا في تعليقه على موقف النظام المغربي من استقبال الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، أن الرباط اسأسدت فقط على تونس في وقت ظهر صوتها خافتا تجاه الموقف الحازم لبريتوريا.
وحسب الكاتب الجنوب افريقي الشهير جان جاك كورنيش، فإن صوت النظام المغربي لم يكد يسمعه أحد، بعد استقبال ابراهيم غالي في زيارة رسمية، وإعلان الرئيس رامافوزا قلقه من الصمت الدولي حول كون المغرب آخر دولة استعمارية في إفريقيا، وفشلها في الوفاء بوعدها بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
Expressing firm and unwavering support for the self determination of the #WesternSahara, #PresidentCyrilRamaphosa received his #Saharawi counterpart #BrahimGhali in #Pretoria and lamented the silence about #Morocco's illegal occupation of the former #Spanish colony.
— Jean-Jacques Cornish (@jjcornish) October 18, 2022
وأوضح أنه عندما استقبلت تونس جارة المغرب ابراهيم غالي الصيف الماضي، سحبت المغرب سفيرها وبدأت مقاطعة تجارية ورياضية ضد هذا البلد العربي، لكنها لن تجرؤ على اتخاذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد قوة قارية مثل جنوب افريقيا.
وحسب الكاتب، فإن النظام المغربي في موقع ضعف تجاه جنوب افريقيا، باعتبارها قوة نافذة داخل الاتحاد الافريقي الذي عادت إليه الرباط بعد 30 سنة من انسحابها.
Read my "Morocco's silent fury at official visit to South Africa by Saharawu President Brahim Ghali" on #jjcornish.com
— Jean-Jacques Cornish (@jjcornish) October 19, 2022
وأوضح أن الرباط دفعت لدول افريقية صوتت بالموافقة على دخول الاتحاد، بأموال الفوسفات المسروق من الصحراء الغربية.
وحسبه، فهذه الدول مازالت تنتظر بفارغ الصبر المكاسب الاقتصادية التي وعدتها بها الرباط لكنها تأخرت.
وكانت زيارة ابراهيم غالي إلى جنوب افريقيا بمثابة، صدمة في الرباط، التي التزمت الصمت تجاهها، وحاول ناصر بوريطة التخفيف من وقع الصدمة بالتأكيد أنه “صخب” وأن بلاده ستعاقب الشركات الجنوب افريقية.
@ المصدر: الشروق
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.