زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“المخزن.. أسد على تونس، نعامة أمام بريتوريا”!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
“المخزن.. أسد على تونس، نعامة أمام بريتوريا”! ح.م

يقول المثل العربي: "أسد عليّ وفي الحروب نعامة"..!

قال كاتب من جنوب افريقيا في تعليقه على موقف النظام المغربي من استقبال الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، أن الرباط اسأسدت فقط على تونس في وقت ظهر صوتها خافتا تجاه الموقف الحازم لبريتوريا.

وحسب الكاتب الجنوب افريقي الشهير جان جاك كورنيش، فإن صوت النظام المغربي لم يكد يسمعه أحد، بعد استقبال ابراهيم غالي في زيارة رسمية، وإعلان الرئيس رامافوزا قلقه من الصمت الدولي حول كون المغرب آخر دولة استعمارية في إفريقيا، وفشلها في الوفاء بوعدها بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.

وأوضح أنه عندما استقبلت تونس جارة المغرب ابراهيم غالي الصيف الماضي، سحبت المغرب سفيرها وبدأت مقاطعة تجارية ورياضية ضد هذا البلد العربي، لكنها لن تجرؤ على اتخاذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد قوة قارية مثل جنوب افريقيا.

وحسب الكاتب، فإن النظام المغربي في موقع ضعف تجاه جنوب افريقيا، باعتبارها قوة نافذة داخل الاتحاد الافريقي الذي عادت إليه الرباط بعد 30 سنة من انسحابها.

وأوضح أن الرباط دفعت لدول افريقية صوتت بالموافقة على دخول الاتحاد، بأموال الفوسفات المسروق من الصحراء الغربية.

وحسبه، فهذه الدول مازالت تنتظر بفارغ الصبر المكاسب الاقتصادية التي وعدتها بها الرباط لكنها تأخرت.

وكانت زيارة ابراهيم غالي إلى جنوب افريقيا بمثابة، صدمة في الرباط، التي التزمت الصمت تجاهها، وحاول ناصر بوريطة التخفيف من وقع الصدمة بالتأكيد أنه “صخب” وأن بلاده ستعاقب الشركات الجنوب افريقية.

@ المصدر: الشروق

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.