في هذه اللحظات مٌسافرون عالقون في مختلف مطارات العالم لأن مضيفي الخطوط الجوية الجزائرية شنوا إضرابا مفاجئا، من بين ما يطالبون به قبل العودة، القضاء على الفساد والمحسوبية، نعم المحسوبية!!
ذكّرني مطلب القضاء على الفساد والمحسوبية الذي يٌنادي به المضيفون، بيوم انتحار البيروقراطية عندما اشتكى والي ولاية إلى رئيس دائرة أن رئيس إحدى بلديات إقليمه رفض استقباله..!
لولا (المحسوبية) لما عمل واحد منهم في شركة النقل الجوي التي لا يمكن لمواطن من الجلفة أو تندوف أن يعمل فيها، التوظيف في air peut être شرطه الأساسي “المحسوبية” وأن تكون ابن فلان، أنتم أبناء المسؤولين، أبناء المحسبوية آخر من يتكلم عن هذا الفيروس الذي يشكو منه الجزائري البسيط، ثم إنها مشكلة داخلية فهذه الشركة إلى أن يٌعاد تأميمها واسترجاعها هي رزق أبائكم، حتى ذلك الوقت هي مشاكل عائلية لا تٌقحموا المسافرين العالقين فيها.
ذكّرني مطلب القضاء على الفساد والمحسوبية الذي يٌنادي به المضيفون، بيوم انتحار البيروقراطية عندما اشتكى والي ولاية إلى رئيس دائرة أن رئيس إحدى بلديات إقليمه رفض استقباله، المنطق ينتحر كل لحظة في الجزائر.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.