أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ليلة الخميس، عن إقصاء نادي "وفاق سطيف" لكرة القدم من كأس رابطة أبطال إفريقيا 2016، في المقابل، أقدم "حسن حمّار" رئيس النسور على اللجوء إلى الاتحاد الدولي (الفيفا).
مثلما كان متوقعا وعلى منوال ما طال “النجم الساحلي” التونسي في 2012، لم تتأخر هيئة العجوز الكاميروني “عيسى حياتو” المكنّى (ماماتو)، في (النيل) من بطل إفريقيا 2014 غداة “فضيحة” أحداث الشغب الصاخبة التي شهدها لقاء النسر الأسود ضدّ “ماميلودي سان داونز” الجنوب إفريقي (0 – 2) ليلة السبت المنقضي، وسط أنباء عن تقرير أسود حرره محافظ اللقاء الذي أوقفه الحكم المالي في الوقت بديل الضائع (90 + 1).
واللافت أنّ “الكاف” ارتضت ترسيم إقصاء ممثل الجزائر على حسابها الرسمي في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، في وقت كشف “حسن حمّار” رئيس الوفاق في تغريدة على (تويتر) أنّه سيستنجد بـ (الفيفا) لـ “استعادة حق الفريق الأسود والأبيض”، علما أنّ تشكيلة الهضاب باشرت تحضيراته لمواجهة “الزمالك” المصري على أرض الأخير ليلة الأربعاء القادم.
المثير أنّ “حمادة أنور” المدير الإداري للزمالك، كان هو أول من تحدث عن “إخطار الاتحاد الإفريقي لوفاق سطيف باستبعاده”، وراح يجزم: “ممثل الجزائر خرج رسميا من البطولة، لذا سيكتفي الزمالك بمواجهة كلا من “إنيمبا” النيجيري و”صن داونز” الجنوب إفريقي بعدما فاز الفريق الأبيض على “إنيمبا بهدف دون رد في المباراة الأولى”.
وخلّفت الأحداث التي عرفها لقاء وفاق سطيف أمام “صن داونز” إصابة 5 من رجال الشرطة وتقديم الإسعافات الأولية إلى قرابة 25 شرطيا آخر، فضلا عن إصابة 60 مناصرا وتوقيف 5 آخرين، لكن “رشيد جرودي” مدير إدارة النادي توقع أن تكون “أقصى عقوبة ممكن أن تسلطها الكاف على الوفاق هي حرمانه من جمهوره في ما تبقى من المنافسة وتغريمه ماليا وفقا للقوانين السارية المفعول”، وهو ما لم يتحقق، خصوصا مع استعداد “الكاف” الدائم للإجهاز على كل ما هو جزائري.
وخلف القرار ردود فعل غاضبة في الجزائر على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، وشكك بعضهم في دوافع القرار، حيث تساءلوا عن الأطراف التي تقف وراءه، وقال بعض النشاء أن إتحاد الكرة المصري له يد في القرار، كون الوفاق يعتبر المنافس الأقوى للزمالك المصري في هذه المواجهة، في حين أكد نشطاء آخرون أن الفيفا سوف تلغي القرار “كون القوانين واضحة في هذا الشأن”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.