زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

“القمة العربية”: 14 غائبا.. أمة تتمزّق وشعوب تسخر!

“القمة العربية”: 14 غائبا.. أمة تتمزّق وشعوب تسخر! ح.م

كالعادة، لم تخل القمة العربية في موريتانيا من غيابات كثيرة للزعماء، حيث بلغ عددها هذه المرة 14 من رؤساء وملوك وحضر سبعة فقط، غير أن هذه الغيابات لم تعد تثير غرابة المواطن العربي، الذي بات يتّخذ هذه المناسبة للسخرية والضحك، في وقت تعيش الأمة مرحلة وهن كبيرة وتمزق شديد وتربّصا خطيرا من الأعداء.

لم يحضر القمة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز  وملك الأردن عبدالله الثاني والملك المغربي محمد السادس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بسبب مخاوف من اغتياله، والرئيس عبد العزيز بوتفليقة لأسباب صحية والرئيس اللبناني بسبب شغور المنصب في هذا البلد والرئيس الفسطيني محمود عباس، الذي يغيب بسبب وفاة شقيقه، حسب وسائل إعلام فلسطينية والرئيس التونسي الباجي السبسي وسلطان عمان قابوس وملك البحرين ورئيس العراق وتتغيب سوريا عن القمة بسبب تعليق عضويتها في الجامعة العربية.

ولا تكاد تُعقد قمة عربية إلى وتصاحبها وتسبقها بل وتعقبها خلافات عربية عربية، فالمقعد السوري الخالي بسبب تعليق عضويتها يشكل خلافا عربيا، خاصة بين مصر والسعودية، حيث تريد السعودية المقعد للمعارضة السورية وهو ما ترفضه مصر.

وتأكد أن كلا من أمير قطر وأمير الكويت ورؤساء السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر سيشاركون في القمة.

ولا تكاد تُعقد قمة عربية إلى وتصاحبها وتسبقها بل وتعقبها خلافات عربية عربية، فالمقعد السوري الخالي بسبب تعليق عضويتها يشكل خلافا عربيا، خاصة بين مصر والسعودية، حيث تريد السعودية المقعد للمعارضة السورية وهو ما ترفضه مصر.

ويًنتظر أن لا تخرج القمة العربية السابعة والعشرون بقرارات هامة، كالعادة، بسبب الضعف العربي وتمزّق أوصال كثير من البلدان، مثل السودان المنقسم وسوريا الغارقة في حرب منذ 5 سنوات واليمين الذي يعيش الوضع نفسه والعراق الذي لا يزال غارق في الدماء منذ 2009، ومصر التي لم تستقر الأوضاع بها منذ الانقلاب في جويلية 2013 ولبنان الذي لم يتمكّن إلى اللحظة من التوافق على رئيس البلاد، وهو ما بات “تقليدا لبنانيا خالصا”.

وتتعرض الأرض العربية لتربص من أعدائها من الغرب، في غفلة من قياداتها.

غير أن القمم العربية صارت مثار سخرية وضحك عند الشعوب، التي باتت تطالب اليوم بإلغاء الجامعة العربية نهائيا بعدما لم تعد لها أية فائدة.

وشكّلت المناسبة فرصة للمواطن العربي للسخرية، وفيما يلي أبرز ما جاء من تغريدات على “تويتر”:

 

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.