زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

القضاء يجمّد صفقة بيع “الخبر” ليسعد ربراب

القضاء يجمّد صفقة بيع “الخبر” ليسعد ربراب ح.م

صفقة "الخبر-ربراب" شغلت الرأي العام منذ دخولها أروقة العدالة في مارس الفارط

قرّرت المحكمة الإدارية ببئر مراد رايس بالعاصمة، الأربعاء 15-06-2016، تجميد صفقة بيع مجمّع "الخبر" الإعلامي لرجل الأعمال يسعد ربراب "لحين البتّ في القضية"، وردّ دفاع "الخبر" بالاستئناف أمام مجلس الدولة، ما يعني أن هذا الحكم ليس نهائيا.

ونَطق بالحكم في هذه القضية، التي تأجلت 4 مرات شهر ماي الفارط، رئيس الغرفة الاستعجالية الثانية للمحكمة القاضي دحمان محمد في جلسة علنية بحضور هيئة دفاع الطرفين.

وسيكون الفصل النهائي في دعوى الموضوع بعد الجواب على المذكرات التي طلبها رئيس المحكمة قبل تاريخ 22 جوان الجاري.

ولا يعني هذا الحكم غلق مجمع “الخبر”، لأن هذا الحكم غير مرتبط بمستقبل المجمع بل مرتبط بتجميد أثار العقد المرتبط بالصفقة التي تمت بين مساهمي المجمع  وشركة ناس برود (فرع سيفيتال)” .

ويأتي هذا القرار بعد أربعة تأجيلات لقضية شغلت الرأي العام الوطني وأهل المهنة.

وتعود حيثيات القضية التي رفعتها وزارة الاتصال ضد المجمّع إلى اليوم الذي أعلن فيه المجمّع المذكور ومجمّع “سيفيتال”، الذي يملكه يسعد ربراب، عقد صفقة للتنازل عن أسهم في “الخبر” لصالح “ناس برود” وهي شعبة تابعة لـ”سيفيتال”، ما اعتبرته الوزارة أمرا غير قانوني استنادا إلى المادتين 25 و17 من القانون العضوي للإعلام، ورفعت دعوى لإبطال الصفقة في أفريل الفارط.

وردّت “الخبر” و”سيفيتال” بأن المادتين اللتين تستند عليهما الوزارة في دعواها لا تنطبقان على صفقة “الخبر-سيفيتال”.
ووجهت “الخبر” اتهامات لوزير الاتصال قالت فيها إن الأمر يتعلّق بتصفية حسابات ومحاولة لإغلاق المجمّع في ما قال الوزير إن القضية تجارية بحتة.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.