ربما في بعض الأحيان تكون الرياضة لها علاقة بالسياسة وذات صلة بها ومن خلال ما شهدناه من مجريات في انتخبات الفيفا يوم الأربعاء تأكد كل المتتبعين لأخر أخبار أكبر هيئة كروية في العالم أن رئيسها الذي أطلق عليه العديد من خبراء المستديرة لقب الثعلب السويسري صاحب الـ 75 سنة الذي عرف كيف يتحكم في الأوضاع بضغطه على منافسه العربي القطري المسلم محمد بن همام الذي انسحب قبل أيام فقط من الانتخبات والأسوأ من هذا قرار توقفيه من مزاولة أي نشاط كروي لمدة شهر حتى يكتمل التحقيق.
هذه كلها ألاعيب أمريكية واسرائلية أتت لتصفع العرب مرة أخرى بطريقتها الخاصة في مجال الرياضة حتى لا يرى أعداء أمريكا وابنتها الغير شرعية “اسرائيل” النور من خلال تبوء بن همام مقعد رئيس الفيفا لمدة 4 سنوات.
فقبل شهرين وما قرأناه وما صدر في الصحف الانجليزية التي راحت تشكك في نزاهة اختيار قطر كمستضيفة لمونديال عشرين 22 ومعروف أن الفيفا ورئيسها العجوز السويسري أنهم عملاء لاسرائيل وكيف أننا نجد في ترتيب المنتخبات التي تجريه لجنة التاريخ والاحصاء التابعة للفيفا اسرائيل في المرتبة رقم 33 وهي التي ليست قادرة حتى على التأهل لأمم أوروبا ونجد منتخبات تأهلت للمونديال ونالت العديد من الألقاب على المستوى القاري تأتي في المراكز الخمسينية 50 والستينية 60 هذا مايثبت وأثبت أن بلاتير زعيم مافيا الفيفا وعميل لأمريكا وإسرائيل.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.